الزهد في الدنيا راحة القلب والبدن


تفسير

رقم الحديث : 251

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : قِيلَ لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ : صِفْ لَنَا الدُّنْيَا وَمُدَّةَ الْبَقَاءِ . فَقَالَ : " الدُّنْيَا وَقْتُكَ الَّذِي يَرْجِعُ إِلَيْكَ فِيهِ طَرْفُكَ ، لأَنَّ مَا مَضَى عَنْكَ فَقَدْ فَاتَكَ إِدْرَاكُهُ ، وَمَا لَمْ يَأْتِ فَلا عِلْمَ لَكَ بِهِ ، وَالدَّهْرُ يَوْمٌ مُقْبِلٌ تَنْعَاهُ لَيْلَتُهُ ، وَتَطْوِيهِ سَاعَاتُهُ وَأَحْدَاثُهُ تَنْتَضِلُ فِي الإِنْسَانِ بِالتَّغَيُّرِ وَالنُّقْصَانِ ، وَالدَّهْرُ مُوَكَّلٌ بِتَشْتِيتِ الْجَمَاعَاتِ ، وَانْخِرَامِ الشَّمْلِ وَتَنَقُّلِ الدُّوَلِ ، وَالأَمَلُ طَوِيلٌ ، وَالْعُمْرُ قَصِيرٌ ، وَإِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ تَصِيرُ الأُمُورُ " . أَنْشَدَنِي مَحْمُودٌ الْوَرَّاقُ قَوْلَهُ : الْمَرْءُ دُنْيَا نَفْسِهِ فَإِذَا انْقَضَى فَقَدِ انْقَضَتْ تَفْنَى لَهُ بِفِنَائِهِ وَيَعُودُ فِيمَنْ حَصَّلَتْ مَا خَيْرُ مُرْضِعَةٍ بِكَأْسِ الْمَوْتِ تَفْطِمُ مَنْ غَذَتْ بَيْنَا تَرُبُّ صَلاحَهُ إِذْ أَفْسَدَتْ مَا أَصْلَحَتْ " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.