الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن والرغبة في الدنيا تطيل الهم والحزن


تفسير

رقم الحديث : 11

حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَبَّانَ الطَّائِيُّ ، ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ ، قَالَ : ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَسْلَمُ الْكُوفِيُّ ، عَنْ مُرَّةَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَدَعَا بِشَرَابٍ ، فَأُتِيَ بِمَاءٍ وَعَسَلٍ ، فَلَمَّا أَدْنَاهُ مِنْ فِيهِ بَكَى ، وَبَكَى حَتَّى أَبْكَى أَصْحَابَهُ ، فَسَكَتُوا وَمَا سَكَتَ ، ثُمَّ عَادَ فَبَكَى حَتَّى ظَنُّوا أَنَّهُمْ لَنْ يَقْدِرُوا عَلَى مَسْأَلَتِهِ . قَالَ : ثُمَّ مَسَحَ عَيْنَيْهِ ، فَقَالُوا : يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ مَا أَبْكَاكَ ؟ قَالَ : كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَأَيْتُهُ يَدْفَعُ عَنْ نَفْسِهِ شَيْئًا ، وَلَمْ أَرَ مَعَهُ أَحَدًا ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الَّذِي تَدْفَعُ عَنْ نَفْسِكَ ؟ قَالَ : " هَذِهِ الدُّنْيَا مُثِّلَتْ لِي فَقُلْتُ لَهَا : إِلَيْكِ عَنِّي ، ثُمَّ رَجَعَتْ فَقَالَتْ : إِنَّكَ إِنْ أَفْلَتَّ مِنِّي فَلَنْ يَفْلِتَ مِنِّي مَنْ بَعْدَكَ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ

صحابي

زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ

صحابي

مُرَّةَ

ثقة

أَسْلَمُ الْكُوفِيُّ

مجهول

عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ

ضعيف الحديث

عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ

ثقة

أَبُو عَلِيٍّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَبَّانَ الطَّائِيُّ

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.