الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن والرغبة في الدنيا تطيل الهم والحزن


تفسير

رقم الحديث : 80

حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ جَرِيرٍ الْعَتَكِيُّ ، قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَ : ثنا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ ، يُحَدِّثُ قَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى دَابَّتِهِ ، فَمَرَّ عَلَى جِذْمِ نَخْلَةٍ ، فَفَكَّتْ إِصْبَعًا مِنْ أَصَابِعِ يَدَيْهِ ، فَانْطَلَقَ إِلَى أَهْلِهِ فَوُضِعَ لَهُ سَرِيرٌ مَرْمُولٌ بِخُوصٍ ، وَوُضِعَتْ تَحْتَهُ قِطْعَةُ عَبَاءَةٍ ، وَوُضِعَتْ تَحْتَ رَأْسِهِ وِسَادَةٌ مِنْ أَدَمٍ مَحْشُوَّةٌ لِيفًا ، فَأُخْبِرَ بِذَلِكَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَجَاءَ سَرِيعًا ، وَفِي جَانِبِ الْبَيْتِ أَهَبٌ قَدْ سَطَعَ رِيحُهَا نَتِنًا ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمَا تُؤْذِيكَ هَذِهِ الرِّيحُ ؟ لَوْ نَحَّيْتَهَا ! أَنَا أَشْهَدُ أَنَّكَ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ كِسْرَى وَقَيْصَرَ ، يَفْتَرِشَانِ الدِّيبَاجَ وَالسُّنْدُسَ وَالإِسْتَبْرَقَ وَالْحَرِيرَ عَلَى سُرُرِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ قَالَ : " أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ لَهُمُ الدُّنْيَا وَلَنَا الآخِرَةُ " ؟ قَالَ بَلَى . قَالَ : " فَهُوَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ كَذَلِكَ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
الْحَسَنَ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ

ثقة يرسل كثيرا ويدلس

عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ

صدوق حسن الحديث

أَبُو عَوَانَةَ

ثقة ثبت

مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ

ثقة

عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ جَرِيرٍ الْعَتَكِيُّ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.