من زهد في الدنيا اسكن الله الحكمة قلبه واطلق بها لسانه وبصره عيوب الدنيا داءها ودواءه...


تفسير

رقم الحديث : 104

حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعِجْلِيُّ ، قَالَ : ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ ، قَالَ : بَلَغَنِي عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : " أَعْوَنُ الأَخْلاقِ عَلَى الدِّينِ الزَّهَادَةُ فِي الدُّنْيَا ، وَأَوْشَكُهَا رَدًى اتِّبَاعُ الْهَوَى ، وَمِنِ اتِّبَاعِ الْهَوَى الرَّغْبَةُ فِي الدُّنْيَا ، وَمِنَ الرَّغْبَةِ فِي الدُّنْيَا حُبُّ الْمَالِ وَالشَّرَفِ ، وَمِنْ حُبِّ الْمَالِ وَالشَّرَفِ اسْتِحْلالُ الْمَحَارِمِ ، وَمِنِ اسْتِحْلالِ الْمَحَارِمِ يَغْضَبُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَمِنْ غَضَبِ اللَّهِ الدَّاءُ الَّذِي لا دَوَاءَ لَهُ إِلا رِضْوَانُ اللَّهِ ، وَرِضْوَانُ اللَّهِ تَعَالَى الدَّوَاءُ الَّذِي لا يَضُرُّ مَعَهُ دَاءٌ . فَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُرْضِيَ رَبَّهُ يُسْخِطْ نَفْسَهُ ، وَمَنْ لا يُسْخِطْ نَفْسَهُ لا يُرْضِ رَبَّهُ ، إِنْ كَانَ كُلَّمَا ثَقُلَ عَلَى الإِنْسَانِ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِ دِينِهِ تَرَكَهُ ، أَوْشَكَ أَنْ لا يَبْقَى مَعَهُ مِنْهُ شَيْءٌ " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.