من زهد في الدنيا اسكن الله الحكمة قلبه واطلق بها لسانه وبصره عيوب الدنيا داءها ودواءه...


تفسير

رقم الحديث : 123

ثنا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ، قَالَ : ثنا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، قَالَ : ثنا حُسَيْنٌ أَبُو جَعْفَرٍ ، عَنِ الْكَلْبِيِّ ، قَالَ : رَأَيْتُ الْحَسَنَ بِمَكَّةَ فَسَأَلْتُهُ عَنْ شَيْءٍ فَلَمْ يُجِبْنِي ، فَقُلْتُ : نَسْأَلُكُمْ يَا مَعْشَرَ الْفُقَهَاءِ فَلا تُجِيبُونَا ، قَالَ : " وَيْحَكَ وَهَلْ رَأَيْتَ بِعَيْنِكَ فَقِيهًا قَطُّ ؟ وَهَلْ تَدْرِي مَنِ الْفَقِيهُ ؟ إِنَّمَا الْفَقِيهُ الزَّاهِدُ فِي الدُّنْيَا ، الرَّاغِبُ فِي الآخِرَةِ ، الدَّائِبُ فِي الْعِبَادَةِ ، الْبَصِيرُ بِدِينِهِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.