الزهد في الدنيا راحة القلب والبدن


تفسير

رقم الحديث : 228

ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، قَالَ : ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْفَضْلِ التَّمِيمِيُّ ، قَالَ : آخِرُ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، أَنْ صَعِدَ الْمِنْبَرَ ، فَحَمِدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ مَا فِي أَيْدِيكُمْ أَسْلابَ الْهَالِكِينَ ، وَسَيَتْرُكُهَا الْبَاقُونَ كَمَا تَرَكَهَا الْمَاضُونَ ، أَلا تَرَوْنَ أَنَّكُمْ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ تُشَيِّعُونَ غَادِيًا أَوْ رَائِحًا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَتَضَعُونَهُ فِي صَدْعٍ مِنَ الأَرْضِ ، ثُمَّ فِي بَطْنِ صَدْعٍ غَيْرِ مُمَهَّدٍ ، وَلا مُوَسَّدٍ ، قَدْ خَلَعَ الأَسْلابَ ، وَفَارَقَ الأَحْبَابَ ، وَأُسْكِنَ التُّرَابَ ، وَوَاجَهَ الْحِسَابَ ، فَقِيرًا إِلَى مَا قَدَّمَ أَمَامَهُ ، غَنِيًّا عَمَّا تَرَكَ بَعْدَهُ , أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لأَقُولُ لَكُمْ هَذَا وَمَا أَعْرِفُ مِنْ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ مِثْلَ مَا أَعْرِفُ مِنْ نَفْسِي ، قَالَ : ثُمَّ مَالَ بِطَرْفِ ثَوْبِهِ عَلَى عَيْنِهِ فَبَكَى ، ثُمَّ نَزَلَ فَمَا خَرَجَ حَتَّى أُخْرِجَ إِلَى حُفْرَتِهِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.