أَنْشَدَنِي مَحْمُودٌ الْوَرَّاقُ : إِذَا كَانَ شُكْرِي نِعْمَةَ اللَّهِ نِعْمَةٌ عَلَيَّ لَهُ فِي أَمْثَالِهَا يَجِبُ الشُّكْرُ فَكَيْفَ وُقُوعُ الشُّكْرِ إِلا بِفَضْلِهِ وَإِنْ طَالَتِ الأَيَّامُ وَاتَّصَلَ الْعُمْرُ إِذَا مَسَّ بِالسَّرَّاءِ عَمَّ سُرُورُهَا وَإِنْ مَسَّ بِالضَّرَّاءِ أَعْقَبَهَا الأَجْرُ وَما مِنْهَا إِلا لَهُ فِيهِ مِنَّةٌ تَضِيقُ بِهَا الأَوْهَامُ وَالْبَرُّ وَالْبَحْرُ .