يا لها من نعمة ما اسبغها يا لها من كرامة ما اظهرها وانه ما زال عن جادة قوم شيء اشد عل...


تفسير

رقم الحديث : 138

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ حَدَّثَنِي حَكِيمُ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نُوحٍ ، قَالَ : " قَالَ لِي رَجُلٌ عَلَى بَعْضِ السَّوَاحِلِ : كَمْ عَامَلْتَهُ تَبَارَكَ اسْمُهُ بِمَا يَكْرَهُ فَعَامَلَكَ بِمَا تُحِبُّ ؟ قُلْتُ : مَا أُحْصِي ذَلِكَ كَثْرَةً ، قَالَ : فَهَلْ قَصَدْتَ إِلَيْهِ فِي أَمْرِ كَرْبِكَ فَخَذَلَكَ ؟ قُلْتُ : لا وَاللَّهِ ، وَلَكِنَّهُ أَحْسَنَ إِلَيَّ فَأَعَانَنِي ، قَالَ : فَهَلْ سَأَلْتَهُ شَيْئًا قَطُّ فَأَعْطَاكَ ؟ قُلْتُ : وَهَلْ مَنَعَنِي شَيْئًا سَأَلْتُهُ ، مَا سَأَلْتُهُ شَيْئًا قَطُّ إِلا أَعْطَانِي ، وَلا استغثت بِهِ إلّا أغاثني ، قَالَ : أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ ابْنَ آدَمَ فَعَلَ بِكَ بَعْضَ هَذِهِ الْخِلالِ مَا كَانَ جَزَاؤُهُ عِنْدَكَ ؟ قُلْتُ : مَا كُنْتُ أَقْدِرُ لَهُ عَلَى مُكَافَأَةٍ وَلا جَزَاءٍ ، قَالَ : فَرَبُّكَ أَحَقُّ وَأَحْرَى أَنْ بَذَلْتَ نَفْسَكَ لَهُ فِي أَدَاءِ شُكْرِ نِعَمِهِ عَلَيْكَ ، وَهُوَ الْمُحْسِنُ قَدِيمًا وَحَدِيثًا إِلَيْكَ ، وَاللَّهِ لِشُكْرِهِ أَيْسَرُ مِنْ مُكَافَأَةِ عِبَادِهِ ، أَنَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى رَضِيَ بِالْحَمْدِ مِنَ الْعِبَادِ شُكْرًا " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.