راى قصرا من قصور الجنة


تفسير

رقم الحديث : 314

ثني زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ أَبُو هَاشِمٍ ، نا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ الرُّؤْيَا الْحَسَنَةُ , فَكَانَ فِيمَا يَقُولُهُ : " هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمْ رُؤْيَا ؟ " , فَإِذَا رَأَى الرَّجُلُ الَّذِي لا يَعْرِفُهُ الرُّؤْيَا سَأَلَ عَنْهُ ، فَإِنْ أَخْبَرَ عَنْهُ بِمَعْرُوفٍ كَانَ أَعْجَبَ لِرُؤْيَاهُ , قَالَ : فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ ، فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ كَأَنِّي خَرَجْتُ ، فَأُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ , فَسَمِعْتُ وَجْبَةً ارْتَجَّتْ لَهَا الْجَنَّةُ , فَإِذَا أَنَا بِفُلانٍ وَفُلانٍ , حَتَّى عَدَّتِ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلا , وَقَدْ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً قَبْلَ ذَلِكَ ، فَجِيءَ بِهِمْ وَعَلَيْهِمْ ثِيَابٌ طُلْسٌ ، تَشْخَبُ أَوْدَاجُهُمْ , فَقِيلَ : اذْهَبُوا بِهِمْ إِلَى نَهَرِ الْبَيْدَخِ , فَغُمِسُوا فِيهِ فَأُخْرِجُوا وَوُجُوهُهُمْ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ , وَأْتُوا بِكَرَاسِيَّ مِنْ ذَهَبٍ فَأُقْعِدُوا عَلَيْهَا , وَجِيءَ بِصَحْفَةٍ مِنْ ذَهَبٍ فِيهَا بُسْرَةٌ , فَأَكَلُوا مِنَ الْبُسْرَةِ مَا شَاءُوا , فَمَا يَقْلِبُونَهَا لِوَجْهٍ مِنْ وَجْهٍ إِلا أَكَلُوا مِنْ فَاكِهَةٍ مَا شَاءُوا , قَالَتْ : وَأَكَلْتُ مَعَهُمْ ، فَجَاءَ الْبَشِيرُ مِنْ تِلْكَ السَّرِيَّةِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَانَ كَذَا وَكَذَا , وَأُصِيبَ فُلانٌ ، وَفُلانٌ ، حَتَّى عَدَّ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلا ، فَقَالَ : " عَلَيَّ بِالْمَرْأَةِ " , فَقَالَ : " قُصِّي رُؤْيَاكِ عَلَى هَذَا " , فَقَالَ الرَّجُلُ هُوَ كَمَا قَالَتْ : أُصِيبَ فُلانٌ وَفُلانٌ .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَنَسٍ

صحابي

ثَابِتٍ

ثقة

سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ

ثقة ثقة

هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ

ثقة ثبت

زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ أَبُو هَاشِمٍ

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.