أَنْشَدَنِي مَحْمُودٌ الْوَرَّاقُ : حُسْنُ ظَنِّي بِحُسْنِ عَفْوِكَ يَا رَبِّ جَمِيلٌ وَأَنْتَ مَالِكُ أَمْرِي صُنْتُ سِرِّي عَنِ الْقَرَابَةِ وَالأَهْلِ جَمِيعًا وَكُنْتَ مَوْضِعَ سِرِّي ثِقَةٌ بِالَّذِي لَدَيْكَ مِنَ السَّتْرِ فَلا تُخْزِنِي يَوْمَ نَشْرِي يَوْمَ هَتْكِ السُّتُورِ عَنْ حُجُبِ الْغَيْبِ فَلا تَهْتِكَنَّ لِلنَّاسِ سِتْرِي لَقِّنِّي حُجَّتِي وَإِنْ لَمْ تَكُنْ يَا رَبّ لِي حَجَّةٌ وَلا وَجْهُ عُذْرٍ .