لله عز وجل مائة رحمة فمنها رحمة بها يتراحم الخلق وتسعة وتسعون ليوم القيامة


تفسير

رقم الحديث : 2

حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ الْغَازِ ، حَدَّثَنِي حَيَّانُ أَبُو النَّضْرِ ، قَالَ : قَالَ وَاثِلَةُ بْنُ الأَسْقَعِ : قُدْ بِي إِلَى يَزِيدَ بْنِ الأَسْوَدِ فَإِنَّهُ قَدْ بَلَغَنِي أَنَّهُ بِهِ لَمَمٌ ، قَالَ : فَقُدْتُهُ ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ وَهُوَ ثَقِيلٌ ، فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّهُ ثَقِيلٌ قَدْ وُجِّهَ ، وَقَدْ ذَهَبَ عَقْلُهُ ، قَالَ : نَادُوهُ ، فَنَادَوْهُ ، فَقُلْتُ : إِنَّ هَذَا وَاثِلَةُ أَخُوكَ ، قَالَ : فَأَبْقَى اللَّهُ مِنْ عَقْلِهِ مَا سَمِعَ أَنَّ وَاثِلَةَ قَدْ جَاءَ ، قَالَ : فَمَدَّ يَدَهُ , فَجَعَلَ يَلْتَمِسُ بِهَا ، فَعَرَفْتُ مَا يُرِيدُ ، فَأَخَذْتُ كَفَّ وَاثِلَةَ فَجَعَلْتُهَا فِي كَفِّهِ ، وَإِنَّمَا أَرَادَ أَنْ تَقَعَ يَدُهُ فِي يَدِ وَاثِلَةَ ، ذَلِكَ لِمَوْضِعِ يَدِ وَاثِلَةَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجَعَلَ يَضَعُهَا مَرَّةً عَلَى وَجْهِهِ ، وَمَرَّةً عَلَى صَدْرِهِ ، وَمَرَّةً عَلَى فِيهِ ، قَالَ وَاثِلَةُ : أَلا تُخْبِرُنِي عَنْ شَيْءٍ أَسْأَلُكَ عَنْهُ ؟ كَيْفَ ظَنُّكَ بِاللَّهِ ؟ قَالَ : أَغْرَقَتْنِي ذُنُوبِي وَأَشَفْتُ عَلَى هَلَكَةٍ ، لَكِنِّي أَرْجُو رَحْمَةَ اللَّهِ , قَالَ : فَكَبَّرَ وَاثِلَةُ وَكَبَّرَ أَهْلُ الْبَيْتِ بِتَكْبِيرِهِ , قَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : " أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي ، فَلْيَظُنَّ ظَانٌّ مَا شَاءَ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
وَاثِلَةُ

صحابي

حَيَّانُ أَبُو النَّضْرِ

ثقة

هِشَامُ بْنُ الْغَازِ

ثقة

شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ

صدوق حسن الحديث

زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ

ثقة ثبت

Whoops, looks like something went wrong.