ان لادم عليه السلام من الله موقف في فسح من العرش عليه ثوبان اخضران كانه نخلة سحوق ينظر الى من ينطلق به من ولده الى الجنة وينظر الى من ينطلق به من ولده الى النار قال فبينا ادم عليه السلام على ذلك اذ نظر الى رجل من امة محمد صلى الله عليه وسلم ينطلق به الى النار فينادي ادم يا احمد يا احمد فيقول لبيك يا ابا البشر فيقول هذا رجل من امتك ينطلق به الى النار فاشد المئزر واهرع في اثر الملائكة واقول يا رسل ربي قفوا فيقولون نحن الغلاظ الشداد الذين لا نعصي الله ما امرنا ونفعل ما نؤمر فاذا ايس النبي صلى الله عليه وسلم قبض على لحيته بيده اليسرى واستقبل العرش بوجهه فيقول رب اليس قد وعدتني الا تخزيني في امتي فياتي النداء من عند العرش اطيعوا محمدا وردوا هذا العبد الى المقام فاخرج من حجزتي بطاقة بيضاء كالانملة فالقيها في كفة الميزان اليمنى وانا اقول بسم الله فترجح الحسنات على السيئات فينادي سعد وسعد جده وثقلت موازينه انطلقوا به الى الجنة فيقول يا رسل ربي قفوا اسال هذا العبد الكريم على الله فيقول بابي انت وامي ما احسن وجهك واحسن خلقك فمن انت فقد اقلتني عثرتي ورحمت عبرتي فيقول انا نبيك محمد وهذه صلواتك التي كنت تصلي علي وقد وفيتك احوج ما تكون اليها
ان لادم عليه السلام من الله موقف في فسح من العرش عليه ثوبان اخضران كانه نخلة سحوق ينظ...