ليغفرن الله عز وجل يوم القيامة مغفرة ما خطرت على قلب بشر والذي نفس محمد بيده ليغفرن ا...


تفسير

رقم الحديث : 91

حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ ابْنُ السِّمَاكِ : " تَبَارَكْتَ يَا عَظِيمُ ، لَوْ كَانَتِ الْمَعَاصِي الَّتِي عَصَيْتُهَا طَاعَةً أَطَعْتُ فِيهَا مَا زَادَ عَلَى النِّعَمِ الَّتِي تُنِيلُهَا ، وَإِنَّكَ لَتَزِيدُ فِي الإِحْسَانِ إِلَيْنَا حَتَّى كَأَنَّ الَّذِي أَتَيْنَا مِنَ الإِسَاءَةِ إِحْسَانًا ، فَلا أَنْتَ بِكَثْرَةِ الإِسَاءَةِ مِنَّا تَدَعُ الإِحْسَانَ إِلَيْنَا ، وَلا نَحْنُ بِكَثْرَةِ الإِحْسَانِ مِنْكَ إِلَيْنَا عَنِ الإِسَاءَةِ نَقْلَعُ ، أَبِيتَ إِلا إِحْسَانًا وَإِجْمَالا وَأَبَيْنَا إِلا إِسَاءَةً وَاجْتِرَامًا . فَمَنْ ذَا الَّذِي يُحْصِي نِعَمَكَ وَيَقُومُ بِأَدَاءِ شُكْرِكَ إِلا بِتَوْفِيقِكَ وَنِعَمِكَ ، وَلَقَدْ فَكَّرْتُ فِي طَاعَةِ الْمُطِيعِينَ فَوَجَدْتُ رَحْمَتَكَ مُتَقَدِّمَةً لِطَاعَتِهِمْ وَلَوْلا ذَلِكَ لَمَا وَصَلُوا إِلَيْهَا ، فَنَسْأَلُكَ بِالرَّحْمَةِ الْمُتَقَدِّمَةِ لِلْمُطِيعِينَ قَبْلَ طَاعَتِهِمْ لِمَا مَنَنْتَ بِهَا عَلَى الْعَاصِينَ بَعْدَ مَعْصِيَتِهِمْ " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.