من احوال يوسف عليه السلام وامراة العزيز


تفسير

رقم الحديث : 438

وَحَدَّثَنِي وَحَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو أُسَامَةَ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي الْمُجَالِدُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَامِرٌ ، قَالَ : " كَانَ حَارِثَةُ بْنُ بَدْرٍ التَّمِيمِيُّ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ قَدْ أَفْسَدَ فِي الأَرْضِ وَحَارَبَ ، فَكَلَّمَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ ، وَابْنَ عَبَّاسٍ ، وَابْنَ جَعْفَرٍ ، وَغَيْرَهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ ، فَكَلَّمُوا عَلِيًّا ، فَأَبَى أَنْ يُؤَمِّنَهُ ، فَأَتَى سَعِيدَ بْنَ قَيْسٍ الْهَمْدَانِيَّ فِي دَارِهِ فَكَلَّمَهُ ، فَانْطَلَقَ سَعِيدُ بْنُ قَيْسٍ الهمدنُّي إِلَى عَلِيٍّ وَخَلَّفَهُ فِي دَارِهِ , فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، مَا تَقُولُ فِيمَنْ أَفْسَدَ فِي الأَرْضِ وَحَارَبَ ؟ فَقَالَ : إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ سورة المائدة آية 33 حَتَّى خَتَمَ الآيَةَ ، فَقَالَ سَعِيدٌ : أَرَأَيْتَ مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ يُقْدَرَ عَلَيْهِ ؟ قَالَ : أَقُولُ كَمَا قَالَ اللَّهُ وَأَقْبَلُ مِنْهُ ، قَالَ : فَإِنَّ حَارِثَةَ بْنَ بَدْرٍ قَدْ تَابَ قَبْلَ أَنْ يُقْدَرَ عَلَيْهِ فَأَتَاهُ بِهِ فَأَمَّنَهُ وَكَتَبَ لَهُ كِتَابًا , فَقَالَ حَارِثَةُ أَبْيَاتًا مِنْ شِعْرٍ : أَلا أَبْلِغَنْ هَمْدَانَ إِمَّا لَقِيتَهَا سَلامًا فَلا يَسْلَمُ عَدُوٌّ يَعِيبُهَا لَعَمْرِي إِنَّ هَمْدَانَ تَتَّقِي الإِلَهَ وَيَقْضِي بِالْكِتَابِ خَطِيبُهَا لَنَا بَيْعَةٌ كَانَتْ تَقِينَا فُرُوعُهَا فَقَدْ بَلَغَتْ إِلا قَلِيلا حُلُوقُهَا شَبِيبُ رَأْسٍ واستَخَفَّتْ حُلُومُهَا رُعُودَ الْمَنَايَا حَوْلَنَا وَبِرُوقُهَا وَإِنَّا لَنَسْتَحْلِي الْمَنَايَا نُفُوسَنَا وَتَنْزلُ أُخْرَى مَرَّةً مَا تَذُوقُهُ " قَالَ الشَّعْبِيُّ : فَحَدَّثْتُ بِهَذَا ابْنَ جَعْفَرٍ ، فَقَالَ : كُنَّا أَحَقَّ بِهَذِهِ الأَبْيَاتِ مِنْ هَمْدَانَ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَلِيًّا

صحابي

الْمُجَالِدُ

ضعيف الحديث

أَبُو أُسَامَةَ

ثقة ثبت

الْفَضْلُ بْنُ إِسْحَاقَ

ثقة مأمون

Whoops, looks like something went wrong.