أَنْشَدَنِي أَعْرَابِيٌّ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ مِنْ بَنِي حَنْظَلَةَ : " مَنْ تَصَدَّى لأَخِيهِ بِالْغِنَى فَهُوَ أَخُوهُ فَإِنِ اضَطَرَّ إِلَيْهِ رَأَى مِنْهُ مَا يَسُؤُهُ يُكرَمُ الْمُثْرِيُّ فَإِنْ أَمْلَقَ أَقْصَاهُ ذَوُوهُ نَحْنُ فِي دَهْرٍ عَلَى الْمُعْدَمِ لا يُجْدِي أَبُوهُ وَعَلَى الْوَالِدِ لا يَفْضُلُ إِنْ عَالَ بَنَوْهُ لَوْ رَأَى النَّاسُ نَبِيًّا سَائِلا مَا وَصَلُوهُ وَهُمْ إِنْ طَعِمُوا فِي زَادِ كَلْبٍ أَكَلُوهُ لا تَرَانِي آخِرَ الدَّهْرِ بِتَسْآلٍ أَفُوهُ إِنَّ مَنْ يَسْأَلْ غَيْرَ اللَّهِ يَكْثُرْ مُحْرِمُوهْ وَالَّذِي قَامَ بِأَرْزَاقِ الْوَرَى طُرًّا سَلَوْهُ وَعَنِ النَّاسِ بِفَضْلِ اللَّهِ فَاغْنُوا وَاحْمَدُوهُ تَلْبَسُوا أَثْوَابَ عِزٍّ فَاسْمَعُوا قَوْلِي وَعُوهُ أَنْتَ مَا اسْتَغْنَيْتَ عَنْ صَاحِبِكَ الدَّهْرَ أَخُوهُ فَإِذَا احْتَجْتَ إِلَيْهِ سَاعَةً مَجَّكَ فُوهُ أَفْضَلُ الْمَعْرُوفِ مَا لَمْ تُبْتَذَلْ فِيهِ الْوُجُوهُ " .