وَأَنْشَدَنِي لِيَزِيدَ بْنِ الْحَكَمِ أَيْضًا : وَإِنِّي لأَرْعَى الْمَرْءَ لَوْ يَسْتَطِعيُنِي أَصَابَ دَمِي يَوْمًا بِغَيْرِ قَتِيلِ وَأُعْرِضُ عَمَّا سَاءَهُ وَكَأَنَّمَا يُقَادُ إِلَى مَا سَاءَنِي بِدَلِيلِ مُجَامَلَةً مِنِّي وَإِحْسَانَ صُحْبَةٍ بِلا حِسٍّ مِنْهُ وَلا بِجَمِيلِ أَصَالَةُ حِلْمٍ مِنْ حُلُومٍ أَصِيلَةٍ وَلا حِلْمَ إِلا حِلْمُ كُلِّ أَصِيلِ وَلَوْ شِئْتُ لَوْلا الْحِلْمُ جَدَّعْتُ أَنْفَهُ بِإِيعَابِ جَدْعٍ بَادِئٍ وَعَلِيلِ حِفَاظًا عَلَى أَحْلامِ قُوَّةٍ رَزَيْتُهُمْ رَزَانٍ يَزِينُوَنَ النَّدَى كُهُولِ .