بكاء ادم صلى الله عليه وسلم


تفسير

رقم الحديث : 246

حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ ذَكْوَانَ ، قَالَ : " كَانَ يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ إِنْ دَخَلَ بَيْتَهُ بَكَى ، وَإِنْ شَهِدَ جَنَازَةً بَكَى ، وَإِنْ جَلَسَ إِلَيْهِ إِخْوَانُهُ بَكَى وَأَبْكَاهُمْ . فَقَالَ لَهُ ابْنُهُ يَوْمًا : يَا أَبَهْ ! كَمْ تَبْكِي ؟ ! وَاللَّهِ لَوْ كَانَتِ النَّارُ خُلِقَتْ لَكَ مَا زِدْتَ عَلَى هَذَا الْبُكَاءِ ! فَقَالَ : ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ ! " وَهَلْ خُلِقَتِ النَّارُ إِلا لِي ، وَلأَصْحَابِي ، وَلإِخْوَانِنِا مِنَ الْجِنِّ ! أَمَا تَقْرَأُ : سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ سورة الرحمن آية 31 ِ ؟ أَمَا تَقْرَأُ : يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنْتَصِرَانِ سورة الرحمن آية 35 ؟ فَجَعَلَ يَقْرَأُ عَلَيْهِ حَتَّى انْتَهَى إِلَى : يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ سورة الرحمن آية 44 " قَالَ : فَجَعَلَ يَجُولُ فِي الدَّارِ وَيَصْرُخُ وَيَبْكِي ، حَتَّى غُشِيَ عَلَيْهِ فَقَالَتْ لِلْفَتَى أُمُّهُ : مَا أَرَدْتَ إِلَى هَذَا مِنْ أَبِيكَ ؟ فَقَالَ : وَاللَّهِ إِنَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أُهَوِّنَ عَلَيْهِ ، لَمْ أُرِدْ أَنْ أَزِيدَهُ حَتَّى يَقْتُلَ نَفْسَهُ ! " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.