ثلاث يدرك بهن العبد رغائب الدنيا والاخرة الصبر عند البلاء والرضا بالقضاء والدعاء في ا...


تفسير

رقم الحديث : 150

حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَلَمَةَ الشُّعَيْثِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ السَّمَّاكِ ، يَقُولُ : " مَنِ امْتَطَى الصَّبْرَ قَوِيَ عَلَى الْعِبَادَةِ ، وَمَنْ أَجْمَعَ الْيَأْسَ اسْتَغْنَى عَنِ النَّاسِ ، وَمَنْ أَهَمَّتْهُ نَفْسُهُ لَمْ يُوَلَّ تُرْبَتَهَا غَيْرُهُ ، وَمَنْ أَحَبَّ الْخَيْرَ وُفِّقَ لَهُ ، وَمَنْ كَرِهَ الشَّرَّ جُنِّبَهُ ، وَمَنْ رَضِيَ بِالدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ حَظًّا فَقَدْ أَخْطَأَ حَظَّ نَفْسِهِ ، وَمَنْ أَرَادَ الْحَظَّ الأَكْبَرَ مِنَ الآخِرَةِ سَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَأَعْمَلَ نَفْسَهُ لَهَا ، وَهَانَتْ عَلَيْهِ الدُّنْيَا وَجَمِيعُ مَا فِيهَا ، وَالصَّبْرُ عَنِ الدُّنْيَا رَأْسُ الزُّهْدِ فِيهَا ، وَالصَّبْرُ عَنِ الْمَعَاصِي هُوَ الْكُرْهُ لَهَا ، وَالصَّبْرُ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ فَرْعُ الْخَيْرِ وَتَمَامُهُ " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.