باب ذم الرياء والعجب وغير ذلك


تفسير

رقم الحديث : 436

أَخْبَرَنَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي رُهْمٍ السَّمَاعِيِّ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأنْصَارِيِّ , قَالَ : " إِذَا قُبِضَتْ نَفْسُ الْعَبْدِ تَلَقَّاهُ أَهْلُ الرَّحْمَةِ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ كَمَا يَلْقَوْنَ الْبَشِيرَ فِي الدُّنْيَا ، فَيُقْبِلُونَ عَلَيْهِ لِيَسْأَلُوهُ ، فَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : أَنْظِرُوا أَخَاكُمْ حَتَّى يَسْتَرِيحَ ، فَإِنَّهُ كَانَ فِي كَرْبٍ ، فَيُقْبِلُونَ عَلَيْهِ فَيَسْأَلُونَهُ مَا فَعَلَ فُلانٌ ؟ مَا فَعَلَتْ فُلانَةٌ ؟ هَلْ تَزَوَّجَتْ ؟ فَإِذَا سَأَلُوا عَنِ الرَّجُلِ قَدْ مَاتَ قَبْلَهُ ، قَالَ لَهُمْ : إِنَّهُ قَدْ هَلَكَ ، فَيَقُولُونَ : إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ذُهِبَ بِهِ إِلَى أُمِّهِ الْهَاوِيَةِ ، فَبِئْسَتِ الأمُّ ، وَبِئْسَتِ الْمُرَبِيَّةُ ، قَالَ : فَيُعْرَضُ عَلَيْهِمْ أَعْمَالُهُمْ ، فَإِذَا رَأَوْا حَسَنًا فَرِحُوا وَاسْتَبْشَرُوا ، وَقَالُوا : هَذِهِ نِعْمَتُكَ عَلَى عَبْدِكَ فَأَتِمَّهَا ، وَإِنْ رَأَوْا سُوءًا قَالُوا : اللَّهُمَّ رَاجِعْ بِعَبْدِكِ " ، قَالَ ابْنُ صَاعِدٍ : رَوَاهُ سَلامٌ الطَّوِيلُ ، عَنْ ثَوْرٍ فَرَفَعَهُ . أَخْبَرَنِيهِ سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ سَلامٍ ، عَنْ ثَوْرٍ , وَزَادَ فِي إِسْنَادِهِ خَالِدَ بْنَ مَعْدَانَ .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِي أَيُّوبَ الأنْصَارِيِّ

صحابي

أَبِي رُهْمٍ السَّمَاعِيِّ

ثقة مخضرم

ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ

ثقة ثبت إلا أنه يرى القدر

Whoops, looks like something went wrong.