باب ما جاء في ذم التنعم في الدنيا


تفسير

رقم الحديث : 769

أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ الْغَازِي , قَالَ : حَدَّثَنِي مَوْلًى لِمَسْلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ , قَالَ : حَدَّثَنِي مَسْلَمَةُ , قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بَعْدَ صَلاةِ الْفَجْرِ فِي بَيْتٍ كَانَ يَخْلُو فِيهِ بَعْدَ الْفَجْرِ ، فَلا يَدْخُلُ عَلَيْهِ أَحَدٌ ، فَجَاءَتْهُ الْجَارِيَةُ بِطَبَقٍ عَلَيْهِ تَمْرٌ صَيْحَانِيٌّ ، وَكَانَ يُعْجِبُهُ التَّمْرُ ، فَرَفَعَ بِكَفَّيْهِ مِنْهُ ، فَقَالَ : " يَا مَسْلَمَةُ ، أَتَرَى لَوْ أَنَّ رَجُلًا أَكَلَ هَذَا ثُمَّ شَرِبَ عَلَيْهِ مِنَ الْمَاءِ فَإِنَّ الْمَاءَ عَلَى التَّمْرِ طَيِّبٌ , أَكَانَ مُجْزِيهِ إِلَى اللَّيْلِ ؟ " ، قَالَ : قُلْتُ : لا أَدْرِي ، فَرَفَعَ أَكْثَرَ مِنْهُ ، فَقَالَ : " فَهَذَا ؟ " ، قُلْتُ : نَعَمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، كَانَ كَافِيَهُ دُونَ مَا هَذَا حَتَّى مَا يُبَالِي أَنْ لا يَذُوقَ طَعَامًا غَيْرَهُ ، قَالَ : " فَعَلامَ تُدْخَلُ النَّارُ ؟ " ، قَالَ : فَقَالَ مَسْلَمَةُ : فَمَا وَقَعَتْ مِنِّي مَوْعِظَةٌ مَا وَقَعَتْ مِنِّي هَذِهِ .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.