أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ ، عَنْ سَعْدٍ الطَّائِيِّ , حَدَّثَهُ عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا لَنَا إِذَا كُنَّا عِنْدَكَ رَقَّتْ قُلُوبُنَا ، وَزَهِدْنَا فِي الدُّنْيَا ، فَكُنَّا مِنْ أَهْلِ الآخِرَةِ ؟ وَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدَكَ أَحْبَبْنَا الدُّنْيَا ، وَاشْتَهَيْنَاهَا ، وَشَمَمْنَا النِّسَاءَ وَالأَوْلادَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَوْ أَنَّكُمْ تَكُونُونَ عَلَى الْحَالِ الَّتِي أَنْتُمْ عَلَيْهَا عِنْدِي لَزَارَتْكُمُ الْمَلائِكَةُ فِي بُيُوتِكُمْ ، وَلَوْ أَنَّكُمْ لا تُذْنِبُونَ لَجَاءَ اللَّهُ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ لِيُذْنِبُوا فَيَغْفِرَ لَهُمْ " ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مِمَّ خُلِقَ الْخَلْقُ ؟ قَالَ : " مِنَ الْمَاءِ " ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَخْبِرْنِي عَنِ الْجَنَّةِ ، مَا بِنَاؤُهَا ؟ قَالَ : " لَبِنَةٌ مِنْ ذَهَبٍ ، وَلَبِنَةٌ مِنْ فِضَّةٍ ، وَمِلاطُهَا الْمِسْكُ الإذْخِرُ ، وَتُرَابُهَا الزَّعْفَرَانُ ، وَحَصْبَاؤُهَا اللُّؤْلُؤُ وَالْيَاقُوتُ ، مَنْ دَخَلَهَا يَنْعَمُ لا يَبْؤُسُ ، وَيُخَلَّدُ لا يَمُوتُ ، لا تَبْلَى ثِيَابُهُ ، وَلا يَفْنَى شَبَابُهُ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
أَبِي هُرَيْرَةَ | أبو هريرة الدوسي / توفي في :57 | صحابي |
رَجُلٍ | اسم مبهم | |
سَعْدٍ الطَّائِيِّ | أبو المختار الطائي | صدوق حسن الحديث |
حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ | حمزة بن حبيب الزيات | ثقة |