باب التحضيض على طاعة الله عز وجل


تفسير

رقم الحديث : 47

أَخْبَرَنَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ , قَالَ : " إِنَّ مِنْ فِتْنَةِ الْعَالِمِ الْفَقِيهِ أَنْ يَكُونَ الْكَلامُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الاسْتِمَاعِ , وَإِنْ وَجَدَ مَنْ يَكْفِيهِ ، فَإِنَّ فِي الاسْتِمَاعِ سَلامَةٌ ، وَزِيَادَةٌ فِي الْعِلْمِ ، وَالْمُسْتَمِعُ شَرِيكُ الْمُتَكَلِّمِ ، وَفِي الْكَلامِ إِلا مَا عَصَمَ اللَّهُ تَوَهُّقٌ وَتَزَيُّنٌ وَزِيَادَةٌ وَنُقْصَانٌ , وَمِنْهُمْ مَنْ يَرَى أَنَّ بَعْضَ النَّاسِ لِشَرَفِهِ وَوَجْهِهِ أَحَقُّ بِكَلامِهِ مِنْ بَعْضٍ ، وَيَزْدَرِي الْمَسَاكِينَ ، وَلا يَرَاهُمْ لِذَلِكَ مَوْضِعًا , وَمِنْهُمْ مَنْ يَخْزُنُ عِلْمَهُ ، وَيَرَى أَنَّ تَعْلِيمَهُ ضَيْعَةٌ ، وَلا يُحِبُّ أَنْ يُوجَدَ إِلا عِنْدَهُ , وَمِنْهُمْ مَنْ يَأْخُذُ فِي عِلْمِهِ بِأَخْذِ السُّلْطَانِ حَتَّى يَغْضَبَ أَنْ يُرَدَّ عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ قَوْلِهِ ، وَأَنْ يُغْفَلَ عَنْ شَيْءٍ مِنْ حَقِّهِ , وَمِنْهُمْ مَنْ يُنَصِّبُ نَفْسَهُ لِلْفُتْيَا ، فَلَعَلَّهُ يُوتَى بِالأَمْرِ لا عِلْمَ لَهُ بِهِ فَيَسْتَحْيِي , أَنْ يَقُولَ : لا عِلْمَ لِي بِهِ ، فَيُرَجِّمُ فَيُكْتَبُ مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ , وَمِنْهُمْ مَنْ يَرْوِي كُلَّ مَا سَمِعَ ، حَتَّى أَنْ يَرْوِيَ كَلامَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى إِرَادَةَ أَنْ يُعَزِّرَ كَلامَهُ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ

ثقة فقيه وكان يرسل

رَجُلٌ

Whoops, looks like something went wrong.