باب ذم الرياء والعجب وغير ذلك


تفسير

رقم الحديث : 439

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْلَى , قَالَ : أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَوْسٍ ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ ، قَالَ لَهُ : اسْتَأْذِنْ لِي عَلَى بِنْتِ أَخِي وَهِيَ زَوْجَةُ عُثْمَانَ ، وَهِيَ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ , فَاسْتَأْذَنْتُ لَهُ عَلَيْهَا ، فَدَخَلَ ، فَسَلَّمَ عَلَيْهَا ، ثُمَّ قَالَ لَهَا : كَيْفَ فَعَلَ زَوْجُكِ بِكِ ؟ قَالَتْ : إِنَّهُ لَمُحْسِنٌ فِيمَا اسْتَطَاعَ ، ثُمَّ الْتَفَتْ إِلَى عُثْمَانَ ، وَقَالَ : " يَا عُثْمَانُ ، أَحْسِنْ إِلَيْهَا , فَإِنَّكَ لا تَصْنَعُ بِهَا شَيْئًا إِلا جَاءَ عَمْرُو بْنُ أَوْسٍ ، قَالَ : وَهَلْ يَأْتِي الأمْوَاتَ أَخْبَارُ الأحْيَاءِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، مَا مِنْ أَحَدٍ لَهُ حَمِيمٌ إِلا يَأْتِيهِ أَخْبَارُ أَقَارِبِهِ ، فَإِنْ كَانَ خَيْرًا سُرَّ بِهِ ، وَفَرِحَ بِهِ ، وَهَنِئَ بِهِ ، وَإِنْ كَانَ شَرًّا ابْتَأَسَ بِذَلِكَ ، وَحَزِنَ حَتَّى إِنَّهُمْ يَسْأَلُونَ عَنِ الرَّجُلِ قَدْ مَاتَ ، فَيُقَالُ : أَلَمْ يَأْتِكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : لَقَدْ خُولِفَ بِهِ إِلَى أُمِّهِ الْهَاوِيَةِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ

ثقة ثبت

عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَوْسٍ

صدوق حسن الحديث

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْلَى

صدوق يخطئ ويهم

Whoops, looks like something went wrong.