باب ذم الرياء والعجب وغير ذلك


تفسير

رقم الحديث : 455

أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ ، عَنْ أَبِيهِ , قَالَ : قَدِمْتُ الشَّامَ ، فَقُلْتُ : هَلْ مِنَ الْجُنْدِ أَحَدٌ مَرِيضٌ نَعُودُهُ ؟ فَقَالُوا : لا ، إِلا سُوَيْدَ بْنَ شُعْبَةَ الْحَنْظَلِيَّ ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ ، فَلَوْلا أَنِّي سَمِعْتُ امْرَأَتَهُ , تَقُولُ : أَهْلِي فِدَاؤُكَ ، مَا أُطْعِمُكَ ؟ مَا أَسْقِيكَ ؟ مَا ظَنَنْتُ أَنَّ دُونَ الثَّوْبِ شَيْئًا ، إِنِّي قَدْ خِفْتُ فَكَشَفَ الثَّوْبَ عَنْ وَجْهِهِ ، فَقَالَ : " يَا هَذَا ، لَعَلَّكَ يَسُوءُكَ الَّذِي تَرَى بِي ؟ فَقُلْتُ : نَعَمْ , أَوْ قَالَ : قُلْتُ : إِي ، وَالَّذِي لا إِلَهَ غَيْرُهُ ، قَالَ : فَلا يَسُوءُكَ ذَلِكَ ، فَلَقَدْ دَبِرَتْ حُرْقُفَتِي , أَوْ قَالَ : الْحَرَاقِفُ مِنِّي ، فَمَا لِي ضَجْعَةٌ مُنْذُ كَذَا وَكَذَا إِلا عَلَى حُرِّ وَجْهِي ، وَالَّذِي نَفْسُ سُوَيْدٍ بِيَدِهِ مَا يَسُرُّنِي أَنَّهُ نَقَصَتْ مِنْهُ قُلامَةُ ظُفُرٍ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِيهِ

مقبول

أَبِي حَيَّانَ

ثقة

سُفْيَانُ

ثقة حافظ فقيه إمام حجة وربما دلس

Whoops, looks like something went wrong.