باب ذم الرياء والعجب وغير ذلك


تفسير

رقم الحديث : 463

أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ , قَالَ : حَدَّثَنِي الْحَارِثَ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ , قَالَ : سَمِعْتُ وَهْبًا الذِمَّارِيَّ ، يُحَدِّثُ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ ، أَنَّ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلامُ سَأَلَ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُخْبِرَهُ بِأَحَبِّ الأعْمَالِ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : " عَشْرًا إِذَا فَعَلْتَهُنَّ يَا دَاوُدُ : لا تَذْكُرَنَّ أَحَدًا مِنْ خَلْقِي إِلا بِخَيْرٍ ، وَلا تَغْتَابَنَّ أَحَدًا مِنْ خَلْقِي ، وَلا تَحْسُدَنَّ أَحَدًا مِنْ خَلْقِي ، قَالَ دَاوُدُ : يَا رَبِّ ، هَؤُلاءِ الثَّلاثُ لا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَعْمَلَهُنَّ فَأَمْسِكْ عَنِّي السَّبْعَ ، وَلَكِنْ يَا رَبِّ أَخْبِرْنِي بَأَحِبَّائِكَ مِنْ خَلْقِكَ أُحِبُّهُمْ لَكَ ، قَالَ : ذُو سُلْطَانٍ يَرْحَمُ النَّاسَ ، وَيَحْكُمُ لِلنَّاسِ كَمَا يَحْكُمُ لِنَفْسِهِ ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَفِي طَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَرَجُلٌ يُفْنِي شَبَابَهُ وَقُوتَهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَرَجُلٌ كَانَ قَلْبُهُ مُعَلَّقًا فِي الْمَسَاجِدِ مِنْ حُبِّهِ إِيَّاهَا ، وَرَجُلٌ لَقِيَ امْرَأَةً حَسْنَاءَ فَأَمْكَنَتْهُ مِنْ نَفْسِهَا فَتَرَكَهَا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ، وَرَجُلٌ حَيْثُ كَانَ يَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى مَعَهُ ، نَقِيَّةٌ قُلُوبُهُمْ ، طَيِّبٌ كَسْبُهُمْ ، يَتَحَابُّونَ بِجَلالِي ، أُذْكَرُ بِهِمْ وَيُذْكَرُونَ بِذِكْرِي ، وَرَجُلٌ فَاضَتْ عَيْنَاهُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ

صحابي

وَهْبًا الذِمَّارِيَّ

ثقة

عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ

ثقة

الْحَارِثَ بْنُ يَزِيدَ

ثقة

ابْنُ لَهِيعَةَ

ضعيف الحديث

Whoops, looks like something went wrong.