وَقَالَ : وَقَالَ : " إِذَا قَامَ الْعَبْدُ يَعْنِي إِلَى الصَّلاةِ فَإِنَّهُ فِي مَقَامٍ عَظِيمٍ ، وَاقِفٌ عَلَى اللَّهِ يُنَاجِيهِ ، وَيَتَرَضَّاهُ ، قَائِمٌ بَيْنَ يَدَيِ الرَّحْمَنِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يَسْمَعُ لِقِيلِهِ ، وَيَرَى عَمَلَهُ ، وَيَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ، فَلْيُقْبِلْ عَلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ بِقَلْبِهِ ، وَجَسَدِهِ ، ثُمَّ لِيَرْمِ بِبَصَرِهِ قَصْدَ وَجْهِهِ خَاشِعًا ، أَوْ لِيَخْفِضْهُ فَهُوَ أَقَلُّ لِسَهْوِهِ ، وَلا يَلْتَفِتْ ، وَلا يُحَرِّكْ شَيْئًا بِيَدِهِ ، وَلا بِرِجْلِهِ ، وَلا شَيْئًا مِنْ جَوَارِحِهِ ، حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ صَلاتِهِ ، وَلْيَبْشِرْ مَنْ فَعَلَ هَذَا ، وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " .