. . . . مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ ، قَالَ : عَنْ نَافِعٍ ، " كَانُوا فِي الْمَدِينَةِ هُوَ وَأَصْحَابٌ لَهُ ، فَوَضَعُوا سُفْرَةً ، فَمَرَّ . . . الرَّاعِي ، فَقَالَ . . . مِنْ هَذِهِ السُّفْرَةِ ، قَالَ : إِنِّي صَائِمٌ ، قَالَ : فَتَعَجَّبَ ابْنُ عُمَرَ لِصِيَامِهِ ، فَقَالَ لَهُ : أَفِي مِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ الصَّائِفِ الْحَارِّ ؟ أَتَصُومُ وَأَنْتَ فِي هَذِهِ الشِّعَابِ ؟ فَقَالَ : إِنِّي وَاللَّهِ أُبَادِرُ أَيَّامِي هَذِهِ الْخَالِيَةَ ، فَتَعَجَّبَ ابْنُ عُمَرَ ، وَقَالَ لَهُ : هَلْ لَكَ أَنْ تَبِيعَنَا شَاةً مِنْ غَنَمِكَ هَذِهِ فَنَعْطِيَكَ ثَمَنَهَا ، وَنَذْبَحَهَا فَنَعْطِيَكَ مِنْ لَحْمِهَا مَا تُفْطِرُ عَلَيْهِ ؟ قَالَ الرَّاعِي : إِنَّهَا لَيْسَتْ لِي ، إِنَّمَا هِيَ لِمَوْلَاي ، قَالَ ابْنُ عُمَرَ : فَمَا عَسَيْتَ مَوْلَاكَ قَائِلًا إِذَا . . . سَأَلَكَ عَنْهَا ، فَقُلْتَ : أكَلَهَا الذِّئْبُ ؟ قَالَ : فَتَوَلَّى الرَّاعِي وَهُوَ رَافِعٌ أَصْبِعَتَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، وَهُوَ يَقُولُ : " فَأَيْنَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ؟ " ، قَالَ : فَجَعَلَ ابْنُ عُمَرَ يُرَدِّدُ قَوْلَ الرَّاعِي وَيَقُولُ : قَالَ الرَّاعِي : فَأَيْنَ اللَّهُ ؟ قَالَ : فَبَعْدَ أَنْ قَدِمَ الْمَدِينَةَ بَعَثَ إِلَى سَيِّدِهِ ، فَاشْتَرَى مِنْهُ الْغَنَمَ وَالرَّاعِيَ ، فَأَعْتَقَ الرَّاعِيَ ، وَوَهَبَ لَهُ الْغَنَمَ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ | عبد العزيز بن أبي رواد المكي / توفي في :159 | صدوق ربما وهم, ورمي بالإرجاء |
مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ | محمد بن يزيد القرشي / توفي في :221 | ثقة |