أَنْشَدَنَا ابْنُ عَائِشَةَ : " سَأَشْكُرُ عَمْرًا إِنْ تَرَاخَتْ مَنِيَّتِي فَوَائِدَ لَمْ تَمْنُنْ وَإِنْ هِيَ جَلَّتِ فَتًى غَيْرُ مَحْجُوبِ الْغِنَى عَنْ صَدِيقِهِ وَلا مُظْهِرُ الشَّكْوَى إِذَا النَّعْلُ زَلَّتِ رَأَى خُلَّتِي مِنْ حَيْثُ يَخْفَى مَكَانُهَا كَانَتْ قَذَى عَيْنَيْهِ حَتَّى تَجَلَّتِ ، وَأَنْشَدَ أَبُو زَكَرِيَّا الْخَثْعَمِيُّ : بَدَا حِينَ أَثْرِي بِإِخْوَانِهِ فَقَالَ عَنْهُمْ شِبَاةَ الْعَدَمْ وَخَوَّفَهُ الْحَزْمُ صَرْفَ الزَّمَانِ فَبَادَرَ بِالْعُرْفِ قَبْلَ النَّدَمْ " .