اول من يعطى كتابه بيمينه من هذه الامة عمر بن الخطاب وله شعاع كشعاع الشمس فقيل له فاين...


تفسير

رقم الحديث : 15

عَنِ عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ بِزَمْزَمَ ، فَأَتَاهُ أَعْرَابِيٌّ ، فَقَالَ : " يَابْنَ عَبَّاسٍ ، أَلا تَسْمَعُ مَا تَقُولُ عَائِشَةُ ؟ قَالَ : مَا تَقُولُ ؟ قَالَ : تَذُمُّ دَهْرَهَا ، وَتَمَثَّلَ بَيْتَيْ لَبِيدٍ مِنَ الْكَامِلِ : ذَهَبَ الَّذِينَ يُعَاشُ فِي أَكْنَافِهِمْ وَبَقِيتُ فِي خَلْفٍ كَجِلْدِ الأَجْرَبِ يَتَآكَلُونَ خِيَانَةً وَمَشَحَّةً وَيُعَابُ قَائِلُهُمْ وَإِنْ لَمْ يَشْغَبِ . قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : لَئِنْ ذَمَّتْ عَائِشَةُ دَهْرَهَا ، لَقَدْ ذَمَّتْ عَادٌ دَهْرَهَا . قَالَ : فَكَيْفَ ذَمَّتْ عَادٌ دَهْرَهَا ؟ قَالَ : وُجِدَ فِي خَزَائِنِ عَادٍ سَهْمٌ كَأَطْوَلِ مَا يَكُونُ مِنَ رِمَاحِنَا ، مُفَوَّقٌ مُرَيَّشٌ ، مَكْتُوبٌ عَلَيْهِ مِنَ الطَّوِيلِ : أَلَيْسَ إِلَى أَجْبَالِ صُبْحٍ بِذِي اللِّوَى لِوَى الرَّمْلِ مِنْ قَبْلِ الْمَمَاتِ مَعَادُ بِلادٌ بِهَا كُنَّا وَكُنَّا نُحِبُّهَا إِذِ النَّاسُ نَاسٌ وَالْبِلادُ بِلادُ . قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : أَتَذُمُّ عَادٌ دَهْرَهَا ، وَلا تَذُمُّ عَائِشَةُ دَهْرَهَا ؟ ! ثُمَّ قَالَ : مَا بَكَيْنَا مِنْ دَهْرٍ إِلا بَكَيْنَا عَلَيْهِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنِ عَبَّاسٍ

صحابي

الشَّعْبِيِّ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.