كيف كان ذكر صاحبكم للموت قالوا ما كنا نسمعه يكاد يذكر الموت قال فان صاحبكم ليس هناك


تفسير

رقم الحديث : 57

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ الطُّوسِيُّ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّغْلِبِيُّ ، حَدَّثَنَا مُقَاتِلٌ ، عَنْ الضَّحَّاكِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : " خَرَجَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَسْتَسْقِي بِالنَّاسِ ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ : لا يَسْتَسْقِ مَعَكَ خَطَّاءٌ . فَأَخْبَرَهُمْ بِذَلِكَ ، فَقَالَ : مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْخَطِيئَةِ فَلْيَعْتَزِلْ . قَالَ : وَاعْتَزَلَ النَّاسُ كُلُّهُمْ إِلا رَجُلا مُصَابًا بِعَيْنِهِ الْيُمْنَى ، فَقَالَ لَهُ عِيسَى : مَا لَكَ لا تَعْتَزِلُ ؟ قَالَ : يَا رُوحَ اللَّهِ ، مَا عَصَيْتُ اللَّهَ طَرْفَةَ عَيْنٍ ، وَقَدِ الْتَفَتُّ فَنَظَرْتُ بِعَيْنِي هَذِهِ إِلَى قَدَمِ امْرَأَةٍ مِنْ غَيْرِ أَنْ كُنْتُ أَرَدْتُ النَّظَرَ إِلَيْهَا ، فَقَلَعْتُهَا ، وَلَوْ نَظَرْتُ إِلَيْهَا بِالْيُسْرَى لَقَلَعْتُهَا . قَالَ : فَبَكَى عِيسَى حَتَّى ابْتَلَّتْ لِحْيَتُهُ بِدُمُوعِهِ ، ثُمَّ قَالَ : فَادْعُ ، فَأَنْتَ أَحَقُّ بِالدُّعَاءِ مِنِّي ، فَإِنِّي مَعْصُومٌ بِالْوَحْيِ لَمْ أَعْصِ ، وَأَنْتَ لَمْ تُعْصَمْ وَلَمْ تَعْصِ ، فَتَقَدَّمَ الرَّجُلُ وَرَفَعَ يَدَيْهِ ، وَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّكَ خَلَقْتَنَا ، وَقَدْ عَلِمْتَ مَا نَعْمَلُ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَخْلُقَنَا ، فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذَلِكَ أَنْ لا تَخْلُقَنَا ، وَكَمَا خَلَقْتَنَا وَتَكَفَّلْتَ بِأَرْزَاقِنَا فَأَرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْنَا مِدْرَارًا . فَوَالَّذِي نَفْسُ عِيسَى بِيَدِهِ مَا خَرَجَتِ الْكَلِمَةُ تَامَّةً مِنْ فِيهِ حَتَّى أَرْخَتِ السَّمَاءَ عَزَالِيهَا وَسُقِيَ الْحَاضِرُ وَالْبَادِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنِ عَبَّاسٍ

صحابي

الضَّحَّاكِ

ثقة

مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ الطُّوسِيُّ

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.