باب ضبح


تفسير

رقم الحديث : 887

أَخْبَرَنَا أَبُو النصر ، عن الأَصْمَعِيُّ : " العرن كالقروح والشقاق ، يَكُون فِي اليدين والرجلين ، والعرن داء يأخذ فِي رَجُل الدابة ، والعران : خشبة تجعل فِي أنف البعير " ، قَالَ خليفة بْنُ ربعي : وَمِنْهَا يَوْمَ تخطم سيديكم تميم بالأزمة والعران فأغضيتم عَلَى ذاكم عيونا كَمَا ضرب المعبد بالحران والعران مسمار يجعل بَيْنَ ثعلب الرمح وجبة السنان ، والعرنين : الأنف ، الجميع عرانين ، وَقَالَ لِي أَبُو نصر : هُوَ الأنف كُلُّهُ ، وأنشدني لذي الرمة : تثنى النقاب عَلَى عرنين أرنبة شماء مارنها بالمسك مرثوم وأنشدنا أيضا : بِشْر وعمرو وَعَبُدَ الله رفقته تِلْكَ العرانين فوق النَّاسِ والقلل والعرين : الأجمة ، قَالَ الطرماح : أحم سراة أعلى اللون مِنْهُ كلون سراة ثعبان العرين وَقَالَ الأموى : العرين : اللحم . وَقَالَ أَبُو نصر : عرانين المطر : أوائله ، قَالَ امرؤ القيس : كأن ثبيرا فِي عرانين وبله كبير أناس فِي بجاد مزمل وَقَالَ أَبُو عَمْرو : سقاء معرون : دبغ بالعرنة ، والعرنة : عروق شجر .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.