باب جذم


تفسير

رقم الحديث : 878

أَخْبِرْنِي أَبُو نصر ، عن الأَصْمَعِيُّ : " خلأت الناقة إذَا حرنت ، والحران : أن يقف فَلَا يتحرك وَإِنَّ ضرب " ، وَقَالَ التوزي : الحرون من الخيل الَّذِي يقوم فَلَا يبرح ، والصفون : الَّذِي يتلكأ فِي حضره ويقصر عن الحران ، والخنوس : الَّذِي يمضي فِي حضره ، ثُمَّ يخنس كَأَنَّمَا يرجع القهقري ، والرواغ : الَّذِي يعدل يمينا وشمالا ، وَهُوَ جاد فِي حضره ، والحيوص : يعدل يمينا وشمالا ، وَهُوَ مستقيم عَلَى الطريق ، والمشتق : الَّذِي يدع طريقه ثُمَّ يعدل ثُمَّ يمضي عَلَى عدوله ، والجموح : الشديد الرأس الَّذِي يغلب فارسه ، ثُمَّ يتوجه حَيْثُ شَاءَ ، والطموح : الَّذِي يرفع رأسه فِي حضره ، وَلَا ينظر إِلَى الْأَرْضِ ، والمعتزم : الَّذِي يجمح أحيانا ويدع أحيانا ، والشموس : الَّذِي يمنع السرج ، والشبوب : الَّذِي يقوم عَلَى رجليه ويرفع يديه ، والغرب : الَّذِي لَا يبرح للكف حِينَ يبعد بفارسه ، والفرس يخبط بيديه ، والضرب بالرجلين جميعا ، والرمح بإحدى رجليه ، والكدم والعذم والعض وَاحِدٍ ، والمرح تحت الفارس يبغى ويختال ، والهبص يهبص ، وَهُوَ موثق ومخلوع فهبصه : عجن بيديه ونقز ووثب ، والزعل : خبب واستنان وكثرة صهيل ، والاستنان : أن يحضر ، وَلَيْسَ عَلَيْهِ فارس ، فَإِذَا رفع ذنبه فِي استنانه أَوْ تحت فارسه فِي حضره فَهُوَ مكتئر .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.