ذكر سويد بن مقرن المزني رضي الله عنه


تفسير

رقم الحديث : 994

ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُنَا ، فَقَالَ : ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُنَا ، فَقَالَ : بَيْنَا أَنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي ظِلِّ شَجَرَةٍ وَأَنَا آخِذٌ بِغُصْنٍ مِنْ أَغْصَانِهَا أَنْ تُؤْذِيَهُ ، إِذْ قَالَ : " إِنَّ الْكِلابَ أُمَّةٌ مِنَ الأُمَمِ ، وَلَوْلا أَنِّي أَكْرَهُ أَنْ أُفْنِيهَا لأَمَرْتُ بِقَتْلِهَا ، فَاقْتُلُوا مِنْهَا كُلَّ أَسْوَدَ بَهِيمٍ ، فَإِنَّهُ شَيْطَانٌ ، وَلا تُصَلُّوا فِي أَعْطَانِ الإِبِلِ ، فَإِنَّهَا مِنَ الْجِنِّ خُلِقَتْ ، أَلا تَرَوْنَ إِلَى هُبَابِهَا وَعُيُونِهَا إِذَا نَفَرَتْ ، وَصَلَّوْا فِي مَرَابِضِ الْغَنَمِ ، فَإِنَّهَا أَقْرَبُ مِنَ الرَّحْمَةِ " ، قَالَ : ثُمَّ تَفَرَّقْنَا فَلَمْ يَلْبَثِ الشَّيْخُ أَنْ مَرِضَ مَرَضَهُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ ، فَعَادَهُ عُبَيْدُ اللَّهِ فَقَالَ : أَتَعْهَدُ شَيْئًا نَفْعَلُ فِيهِ الَّذِي تُحِبُّ ؟ قَالَ : أَفَاعِلٌ أَنْتَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَإِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ لا تُصَلِّيَ عَلَيَّ ، وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِي ، وَخَلِّ بَيْنِي وَبَيْنَ بَقِيَّةِ أَصْحَابِي ، فَيَكُونُوا هُمُ الَّذِينَ يَلُونَ ذَلِكَ مِنِّي ، قَالَ : وَكَانَ ابْنُ زِيَادٍ رَجُلا جَبَانًا ، وَكَانَ يَرْكَبُ كُلَّ غَدَاةٍ ، فَرَكِبَ ذَاتَ غَدَاةٍ فَرَأَى النَّاسَ فِي السِّكَكِ ، فَقَالَ : مَا شَأْنُ النَّاسِ ؟ قَالُوا : مَاتَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيُّ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَوَقَفَ حَتَّى مَرَّ بِسَرِيرِهِ ، فَقَالَ : لَوْلا أَنَّهُ سَأَلَنَا أَمْرًا فَأَعْطَيْنَاهُ لَسِرْنَا مَعَهُ حَتَّى نُصَلِّيَ عَلَيْهِ ، وَنَقُومَ عَلَى قَبْرِهِ .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.