خولة بنت قيس بن قهد ام محمد


تفسير

رقم الحديث : 2904

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثنا أَبِي ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ عِيسَى بْنِ مَعْقِلِ بْنِ أَبِي مَعْقِلٍ مِنْ أَسَدُ بْنُ خُزَيْمَةَ عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ ، عَنْ أُمِّ مَعْقِلٍ جَدَّةِ عِيسَى بْنِ مَعْقِلٍ ، قَالَتْ : " لَمَّا تَهَيَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِحَجَّةِ الْوَدَاعِ ، أَمَرَ النَّاسَ بِالْخُرُوجِ مَعَهُ ، قَالَتْ : فَبَيْنَمَا النَّاسُ يَتَجَهَّزُونَ ، أَصَابَتْهُمْ هَذِهِ الْقُرْحَةُ الْجُدَرِيُّ ، أَوِ الْحَصْبَةُ ، قَالَتْ : فَدَخَلَ عَلَيْنَا مِنْ ذَلِكَ مَا شَاءَ اللَّهُ ، أَنْ يَدْخُلَ ، مَرِضَ أَبُو مَعْقِلٍ مِنْ ذَلِكَ ، وَمَرِضْتُ مَعَهُ ، فَأَمَّا أَبُو مَعْقِلٍ ، فَهَلَكَ فِي ذَلِكَ الْوَجَعِ ، وَكَانَ لَنَا جَمَلٌ ، يَنْضَحُ عَلَى نَخَلاتٍ لَنَا ، وَهُوَ الَّذِي نُرِيدُ أَنْ نَحُجَّ عَلَيْهِ ، فَلَمَّا حَضَرَتْ أَبَا مَعْقِلٍ الْوَفَاةُ ، أَوْصَى بِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، قَالَتْ : فَاشْتَدَّ وَجَعِي ، فَلَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَخْرُجَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ حَجَّتِهِ ، وَقَدِمَ الْمَدِينَةَ ، دَخَلْتُ عَلَيْهِ وَقَدْ نَقَهْتُ مِنْ وَجَعِي ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا مَنَعَكِ يَا أُمَّ مَعْقِلٍ ، أَنْ تَخْرُجِي مَعَنَا فِي سَفَرِنَا هَذَا ؟ قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، كُنَّا تَهَيَّأْنَا لِذَاكَ ، فَأَصَابَنَا مِنْ هَذِهِ الْقُرْحَةِ مَا أَصَابَ ، فَهَلَكَ مِنْهَا أَبُو مَعْقِلٍ ، وَكَانَ لَنَا جَمَلٌ هُوَ الَّذِي نُرِيدُ أَنْ نَحُجَّ عَلَيْهِ ، فَأَوْصَى بِهِ حِينَ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَمَا مَنَعَكِ أَنْ تَخْرُجِينَ عَلَى الْحَجُّ ، فَإِنَّ الْحَجَّ مِنْ سَبِيلِ اللَّهِ ، أَمَّا إِذَا فَاتَتْكِ هَذِهِ الْحَجَّةُ مَعَنَا يَا أُمَّ مَعْقِلٍ ، " فَاعْتَمِرِي عُمْرَةً فِي رَمَضَانَ ، فَإِنَّهَا كَحَجَّةٍ " . قَالَ : وَكَانَتْ أُمُّ مَعْقِلٍ ، تَقُولُ : الْحَجُّ حَجٌّ ، وَالْعُمْرَةُ عُمْرَةٌ ، وَقَدْ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَوَاللَّهِ مَا أَدْرِي أَلِيَ خَاصَّةً ، فِيمَا فَاتَنِي مِنَ الْحَجِّ مَعَهُ ، أَمْ لِلْمُسْلِمِينَ عَامَّةً ، قَالَ يُوسُفُ : حَدَّثْتُ مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ ، وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ ، بِهَذَا الْحَدِيثِ عَنْ أُمِّ مَعْقِلٍ ، فَقَالَ لِي : وَمَنْ يُحَدِّثُ بِهِ عَنْهَا مَعَكَ ؟ فَقُلْتُ : ابْنُهَا مَعْقِلُ بْنُ أَبِي مَعْقِلٍ وَهُوَ مِنْ سَرَاةِ قَوْمِهِ وَخِيَارِهِمْ ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ مَرْوَانُ ، فَسَأَلَهُ ، فَحَدَّثَهُ مِثْلَ حَدِيثِي ، ثُمَّ لا وَاللَّهِ مَا طَابَتْ نَفْسُ مَرْوَانَ ، حَتَّى رَكِبَ إِلَيْهَا فِي النَّاسِ ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا ، فَسَأَلَهَا ، فَحَدَّثَتْهُ كَمَا حَدَّثَتْنِي .

الرواه :

الأسم الرتبة
أُمِّ مَعْقِلٍ

صحابي

يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ

صحابي صغير

عِيسَى بْنِ مَعْقِلِ بْنِ أَبِي مَعْقِلٍ

مقبول

ابْنِ إِسْحَاقَ

صدوق مدلس

أَبِي

ثقة حجة

يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ

ثقة

مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.