خولة خادمة النبي صلى الله عليه وسلم وهي جدة جعفر بن سعيد القرشي


تفسير

رقم الحديث : 3074

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثنا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، ثنا حَفْصُ بْنُ سَعِيدٍ الْقُرَشِيُّ الأَعْوَرُ ، قَالَ : حَدَّثَتْنِي أُمِّي ، عَنْ أُمِّهَا ، وَكَانَتْ خَادِمَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّ جَرْوًا ، دَخَلَ بَيْتَنَا تَحْتَ السَّرِيرِ ، فَمَكَثَ أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ ، لا يَنْزِلُ عَلَيْهِ الْوَحْيُ ، فَقَالَ : " يَا خَوْلَةُ ، مَا حَدَثَ فِي بَيْتِ نَبِيِّ اللَّهِ جِبْرِيلُ ، لا يَأْتِينَا ، فَمَا حَدَثَ فِي بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا أَتَى عَلَيْنَا يَوْمٌ خَيْرٌ مِنَ الْيَوْمِ ، فَأَخَذَ بُرْدَةً ، فَلَبِسَهَا ، ثُمَّ خَرَجَ ، فَقَالَتْ لِي : هَيَّأْتِ الْبَيْتَ وَكَنَسْتِهِ ، فَأَهْوَيْتُ بِالْمِكْنَسَةِ تَحْتَ سَرِيرِهِ ، فَإِذَا شَيْءٌ ثَقِيلٌ ، فَلَمْ أَزَلْ أُهَيِّئُهُ ، حَتَّى بَدَا لِي الْجَرْوُ مَيِّتًا ، فَأَخَذْتُهُ بِيَدِي ، فَأَلْقَيْتُهُ خَلْفَ الدَّارِ ، وَجَاءَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، تُرْعَدُ لِحْيَتُهُ ، وَكَانَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ ، اسْتَبْطَنَتْهُ الرِّعْدَةُ ، فَقَالَ : يَا خَوْلَةُ ، دَثِّرِينِي فَأُنْزِلَ عَلَيْهِ : وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى ، إِلَى قَوْلِهِ : فَتَرْضَى سورة الضحى آية 1-5 ، فَقَامَ مِنْ نَوْمِهِ ، فَوَضَعْتُ لَهُ مَاءً ، فَتَطَهَّرَ وَلَبِسَ بُرْدَتَهُ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
أُمِّهَا

صحابي

أُمِّي

مجهول الحال

حَفْصُ بْنُ سَعِيدٍ الْقُرَشِيُّ الأَعْوَرُ

مقبول

الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ

ثقة ثبت

أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ

ثقة حافظ صاحب تصانيف

Whoops, looks like something went wrong.