ما توضا عبد فاسبغ وضوءه ثم قام الى الصلاة الا غفر الله له ما بينه وبين الصلاة الاخرى


تفسير

رقم الحديث : 32

أنا مَعْمَرٌ , أنا الزُّهْرِيُّ , عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّعْدِيِّ , قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : أَلَمْ أُحَدِّثْ أَنَّكَ تَلِي مِنْ أَعْمَالِ النَّاسِ أَعْمَالا , فَإِذَا أُعْطِيتَ الْعَمَالَةَ لَمْ تَقْبَلْهَا ؟ فَقَالَ : أَجَلْ ، قَالَ : مَا تُرِيدُ إِلَى ذَلِكَ ؟ قَالَ : أَنَا غَنِيٌّ , لِي أَفْرَاسٌ , وَلِي أَعْبُدٌ ، وَأُرِيدُ أَنْ يَكُونَ عَمَلِي صَدَقَةً عَلَى الْمُسْلِمِينَ ، قَالَ عُمَرُ : لا تَفْعَلْ , فَإِنِّي قَدْ كُنْتُ أَفْعَلُ مَا تَفْعَلُ , فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَعْطَانِي الْعَطَاءَ , قُلْتُ : أَعْطِهِ مَنْ هُوَ أَفْقَرُ مِنِّي , حَتَّى أَعْطَانِي مَرَّةً مَالا , فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَعْطِهِ مَنْ هُوَ أَفْقَرُ إِلَيْهِ مِنِّي , فَقَالَ : " خُذْهُ فَإِمَّا تَمَوَّلُهُ وَإِمَّا تَصَدَّقُ بِهِ , وَمَا جَاءَكَ مِنْ هَذَا الْمَالِ وَأَنْتَ لَهُ غَيْرُ مُشْرِفٍ , وَلا سَائِلٍ فَخُذْهُ , وَإِلا فَلا تُتْبِعْهُ نَفْسَكَ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ

صحابي

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّعْدِيِّ

صحابي

السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ

صحابي صغير

الزُّهْرِيُّ

الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه

مَعْمَرٌ

ثقة ثبت فاضل

Whoops, looks like something went wrong.