نا أَسَدٌ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْحَذَّاءِ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ قَالَ : كَانَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ , يَقُولُ : لا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْ ذِي بِدْعَةٍ صَلاةً , وَلا صِيَامًا , وَلا صَدَقَةً , وَلا جِهَادًا , وَلا حَجًّا , وَلا عُمْرَةً , وَلا صَرْفًا , وَلا عَدْلا , وَكَانَتْ أَسْلافُكُمْ تَشْتَدُّ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ , وَتَشْمَئِزُّ مِنْهُمْ قُلُوبُهُمْ , وَيُحَذِّرُونَ النَّاسَ بِدْعَتَهُمْ , قَالَ : لَوْ كَانُوا مُسْتَتِرِينَ بِبِدْعَتِهِمْ دُونَ النَّاسِ مَا كَانَ لأَحَدٍ أَنْ يَهْتِكَ عَنْهُمْ سِتْرًا , وَلا يُظْهِرَ مِنْهُمْ عَوْرَةً , اللَّهُ أَوْلَى بِالأَخْذِ بِهَا وَبِالتَّوْبَةِ عَلَيْهَا , فَأَمَّا إِذَا جَهَرُوا بِهَا , وَكَثُرَتْ دَعْوَتُهُمْ وَدُعَاتُهُمْ إِلَيْهَا ؛ فَنَشْرُ الْعِلْمِ حَيَاةٌ , وَالْبَلاغُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَحْمَةٌ يُعْتَصَمُ بِهَا عَلَى مُصِرٍّ مُلْحِدٍ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |