تسمية الفتن التي هي كائنة وعددها من وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم الى قيام الساعة


تفسير

رقم الحديث : 104

حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ ، قَالَ : " إِنَّ الْفِتْنَةَ إِذَا كَانَتْ عُرِضَتْ عَلَى الْقُلُوبِ ، فَأَيُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ نُكِتَتْ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ ، وَأَيُّ قَلْبٍ لَمْ يُنْكِرْهَا يُكْتَبُ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ ، ثُمَّ تَكُونُ فِتْنَةٌ فَتُعْرَضُ عَلَى الْقُلُوبِ ، فَإِنْ أَنْكَرَهَا الَّذِي أَنْكَرَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ نُكِتَتْ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ ، وَإِنْ لَمْ يُنْكِرْهَا الَّذِي لَمْ يُنْكِرْهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ نُكِتَتْ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ ، ثُمَّ تَكُونُ فِتْنَةٌ فَتُعْرَضُ عَلَى الْقُلُوبِ ، فَإِنْ أَنْكَرَهَا الَّذِي أَنْكَرَهُ مَرَّتَيْنِ نُكِتَتْ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ ، وَاشْتَدَّ وَصَفَا ، فَلَمْ يَضُرَّهُ فِتْنَةٌ أَبَدًا ، وَإِنْ لَمْ يُنْكِرْهَا الَّذِي لَمْ يُنْكِرْهَا فِي الْمَرَّتَيْنِ الأُولَيَيْنِ نُكِتَتْ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فَاسْوَدَّ قَلْبُهُ كُلُّهُ وَارْبَادَّ ، ثُمَّ نُكِسَ فَلَمْ يَعْرِفْ مَعْرُوفًا ، وَلَمْ يُنْكِرْ مُنْكَرًا " .

الرواه :

الأسم الرتبة
حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.