حَدَّثَنَا سَعِيدُ أَبُو عُثْمَانَ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ، قَالَ : " إِذَا ظَهَرَ الأَبْقَعُ مَعَ قَوْمٍ ذَوِي أَجْسَامٍ ، فَتَكُونُ بَيْنَهُمْ مَلْحَمَةٌ عَظِيمَةٌ ، ثُمَّ يَظْهَرُ الأَخْوَصُ السُّفْيَانِيُّ الْمَلْعُونُ فَيُقَاتِلُهُمَا جَمِيعًا ، فَيَظْهَرُ عَلَيْهِمَا جَمِيعًا ، ثُمَّ يَسِيرُ إِلَيْهِمْ مَنْصُورٌ الْيَمَانِيُّ مِنْ صَنْعَاءَ بِجُنُودِهِ ، وَلَهُ فَوْرَةٌ شَدِيدَةٌ ، يَسْتَقْتِلُ النَّاسَ قَتْلَ الْجَاهِلِيَّةِ ، فَيَلْتَقِي هُوَ وَالأَخْوَصُ ، وَرَايَاتُهُمْ صُفْرٌ ، وَثِيَابُهُمْ مُلَوَّنَةٌ ، فَيَكُونُ بَيْنَهُمَا قِتَالٌ شَدِيدٌ ، ثُمَّ يَظْهَرُ الأَخْوَصُ السُّفْيَانِيُّ عَلَيْهِ ، ثُمَّ تَظْهَرُ الرُّومُ ، وَتَخْرُجُ إِلَى الشَّامِ ، ثُمَّ يَظْهَرُ الأَخْوَصُ ، ثُمَّ يَظْهَرُ الْكِنْدِيُّ فِي شَارَةٍ حَسَنَةٍ ، فَإِذَا بَلَغَ تَلَّ سَمَا فَأَقْبَلْ ، ثُمَّ يَسِيرُ إِلَى الْعِرَاقِ ، وَتُرْفَعُ قَبْلَ ذَلِكَ ثِنْتَا عَشْرَةَ رَايَةً بِالْكُوفَةِ ، مَعْرُوفَةً مَنْسُوبَةً ، وَيُقْتَلُ بِالْكُوفَةِ رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ الْحَسَنِ أَوِ الْحُسَيْنِ ، يَدْعُو إِلَى أَبِيهِ ، وَيَظْهَرُ رَجُلٌ مِنَ الْمَوَالِي ، فَإِذَا اسْتَبَانَ أَمْرُهُ ، وَأَسْرَفَ فِي الْقَتْلِ قَتَلَهُ السُّفْيَانِيُّ " .