اول انتفاض امر السفياني امر السفياني وخروج الهاشمي من خراسان برايات سور وما يكون بينه...


تفسير

رقم الحديث : 916

حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ ، حَدَّثَهُمْ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ ، عَنْ حَنَشِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ : " سَيَكُونُ خَلِيفَةٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ بِالْمَدِينَةِ ، فَيَخْرُجُ نَاسٌ مِنْهُمْ إِلَى مَكَّةَ ، فَإِذَا قَدِمُوهَا أَرْسَلَ إِلَيْهِمْ صَاحِبُ مَكَّةَ : مَا جَاءَ بِكُمْ ، أَعِنْدَنَا تَظُنُّوا أَنْ تَجِدُوا الْفَرَجَ ؟ فَيُرِاجِعُهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ فَيُغْلِظُ عَلَيْهِ ، فَيَغْضَبُ صَاحِبُ مَكَّةَ ، فَيَأْمُرُ بِهِ فَيُقْتَلُ ، فَإِذَا كَانَ مِنَ الْغَدِ جَاءَهُ رَجُلٌ مِنْهُمْ قَدِ اشْتَمَلَ بِثَوْبِهِ عَلَى سَيْفِهِ . فَيَقُولُ : مَنْ حَمَلَكَ عَلَى قَتْلِ صَاحِبِنَا . فَيَقُولُ : أَغْضَبَنِي ، فَيَقُولُ : اشْهَدُوا يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ إِنَّهُ إِنَّمَا قَتَلَهُ لأَنَّهُ أَغْضَبَهُ ، فَيَخْتَرِطُ سَيْفَهُ فَيَضْرِبُهُ بِهِ ، ثُمَّ يَنْحَازُونَ نَحْوَ الطَّائِفِ ، فَيَقُولُ أَهْلُ مَكَّةَ : وَاللَّهِ لَئِنْ تَرَكْنَا هَؤُلاءِ حَتَّى يَبْلُغَ خَبَرُهُمُ الْخَلِيفَةَ لَيُهْلِكَنَا ، قَالَ : فَيَسِيرُونَ إِلَيْهِمْ ، فَيُنَاشِدُهُمُ الْهَاشِمِيُّونَ : اللَّهَ اللَّهَ فِي دِمَائِنَا وَدِمَائِكُمْ ، قَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّهُ قَتَلَ صَاحِبَنَا ظُلْمًا ، فَلا يَرْجِعُونَ عَنْهُمْ حَتَّى يُقَاتِلُوهُمْ فَيَهْزِمُوهُمْ ، وَيَسْتَوْلُونَ عَلَى مَكَّةَ ، وَيَبْلُغُ صَاحِبَ الْمَدِينَةِ أَمْرُهُمْ ، فَيَقُولُونَ : وَاللَّهِ لَئِنْ تَرَكْنَاهُمْ لَنَلْقَيَنَّ مِنَ الْخَلِيفَةِ بَلاءً ، فَيَبْعَثُ إِلَيْهِمْ صَاحِبُ الْمَدِينَةِ جَيْشًا فَيَهْزِمُونَهُمْ ، فَإِذَا بَعَثَ الْخَلِيفَةُ إِلَيْهِمْ بَعْثًا فَهُمُ الَّذِينَ يُبَادِيهِمْ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنَ عَبَّاسٍ

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.