حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ ، وَشُرَيْحُ بْنُ يَزِيدَ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ أَبُو أيوب ، عَنْ أَرْطَاةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ الْحَضْرَمِيِّ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمًا بِمَكَّةَ فِي الْحَجِّ : " يَا أَهْلَ الْيَمَنِ ، هَاجِرُوا قَبْلَ الظُّلْمَتَيْنِ ، أَمَّا إِحْدَاهُمَا فَالْحَبَشَةُ يَخْرُجُونَ حَتَّى يَبْلُغُوا مَقَامِي هَذَا ، وَالأُخْرَى نَارٌ تَخْرُجُ مِنْ عَدَنَ تَسُوقُ النَّاسَ وَالدَّوَابَّ وَالْوَحْشَ وَالسِّبَاعَ وَدِقَاقَ الدَّوَابَّ وَجِلالَهَا ، إِذَا قَامَتْ قَامُوا ، وَإِذَا تَحَرَّكَتْ سَارُوا " . قَالَ : وَقَالَ كَعْبٌ : إِذَا عَثَرَ إِنْسَانٌ أَوْ دَابَّتُهُ قَالَتْ لَهُ النَّارُ : تَعِسْتَ وَانْتَكَسْتَ ، لَوْ شِئْتَ لَهَاجَرْتَ قَبْلَ الْيَوْمِ ، حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى بُصْرَى ، فَتُقِيمُ أَرْبَعِينَ عَامًا ، لا يَصْطَلِي بِهَا أَحَدٌ إِلا كُتِبَ جَهَنَّمِيُّ ، وَحَتَّى يَسْأَلَ الْكَافِرُ فَيَقُولُ : هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنَّا نُوعَدُ ، فَكَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا رَأَيْتُمْ تِلْكَ الآيَةَ الْعَظِيمَةَ ، فَيَنْظُرُ النَّاظِرُ مِنْكُمْ إِلَى مَشَارِقِ الأَرْضِ فَيَرَاهَا تَوَهَّجُ ، ثُمَّ يَنْظُرُ إِلَى مَغَارِبِهَا فَيَرَاهَا بِزُرُوعِهَا خُضْرًا ، يَتَنَاكَحُونَ وَيَلْقَحُونَ ، أَفَتَرَاكُمْ تَارِكِي أَعْمَالِكُمُ الَّتِي تَعْمَلُونَ الْيَوْمَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ إِلَى تِلْكَ الآيَةِ الْعُظْمَى ، وَرَبِّ الْكَعْبَةِ لَتَعْمَلُنَّ أَعْمَالَكُمْ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ إِلَيْهَا . حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ ، مِثْلَهُ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
عُمَرَ | أبو بكر بن نافع القرشي | ثقة |
عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ | عمر بن الخطاب العدوي / توفي في :23 | صحابي |