حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ، عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو ، عَنْ زُهَيْرٍ الأُبُلِّيِّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّهُ مَرَّ بِهِمْ وَهُوَ يُسْرِعُ بَعْدَمَا أُصِيبَ بَصَرُهُ فَتَعَدَّى ، ثُمَّ قَالَ : " أَيْنَ إِرَمُ ؟ " قَالَ : قُلْتُ : سَمْتُكَ نَحْوُ الْمَغْرِبِ عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ مِيلا ، قَالَ : " فَكَمْ بَيْنِي وَبَيْنَ السَّرَاةِ ؟ " قُلْتُ : كَذَا وَكَذَا مِيلا ، قَالَ : " هَلْ لَكَ عِلْمٌ بِصُورَ وَقِرِّينَ " ، قُلْتُ : نَعَمْ بِهِمَا عَالِمٌ ، قَالَ : فَهَلْ إِلَى اتِّبَاعِهَا سَبِيلٌ ؟ قُلْتُ : لا ، قَالَ : " وَلِمَ ؟ " قُلْتُ : وَقَعَتَا عِنْدَ رَجُلٍ لَمْ يَكُنْ لَهُ بِبِلادِ قَوْمِهِ مَنْزِلٌ فَأَصَابَهُمَا مِنْ ذِي قَرَابَةٍ لَهُ ، وَهُمَا بَيْنَ ظَهْرَيْ قَوْمِهِ ، فَلَنْ يَخْتَارَ عَلَيْهِمَا مَنْزِلا ، قَالَ : " وَمَنْ هُوَ ؟ " قُلْتُ : رَوْحُ بْنُ زِنْبَاعٍ ، قَالَ : فَصَمَتَ ، قَالَ : قُلْتُ : فَسَأَلْتَنِي رَحِمَكَ اللَّهُ فَأَخْبَرْتُكَ ، فَعَمَّ ذَاكَ ؟ فَقَالَ : " لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى الْفَسَاطِيطِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ كَأَمْثَالِ النُّجُومِ حَوْلَ إِرَمَ ، وَإِنَّ خَيْرَ مَنَازِلِ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَئِذٍ وَأَرْفَقُهُ بِهِمْ لَصُورُ وَقِرِّينُ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
ابْنِ عَبَّاسٍ | عبد الله بن العباس القرشي / توفي في :68 | صحابي |