ما يكون بين اهل الشام وبين ملك من بني العباس بين الرقة وما يكون من السفياني


تفسير

رقم الحديث : 861

حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ ، وَالْوَلِيدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَعِيسَى بْنِ مُوسَى ، قَالُوا : سَمِعْنَا رَبِيعَةَ الْقَصِيرَ ، يُحَدِّثُ ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءٍ الرَّحَبِيِّ ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " سَيَكُونُ خَلِيفَةٌ تَقْصُرُ عَنْ بَيْعَتِهِ النَّاسُ ، ثُمَّ يَكُونُ نَائِبُهُ مَنْ عَدُوٍّ فَلا يَجِدُ بُدًّا مِنْ أَنْ يَسِيرَ بِنَفْسِهِ ، فَيَسِيرُ فَيَظْهَرُ عَلَى عَدُوِّهِ ، فَيُرِيدُهُ أَهْلُ الْعِرَاقِ عَلَى الرُّجُوعِ إِلَى عِرَاقِهِمْ فَيَأْبَى وَيَقُولُ : هَذِهِ أَرْضُ الْجِهَادِ ، فَيَخْلَعُونَهُ وَيُوَلُّونَ عَلَيْهِمْ رَجُلا ، فَيَسِيرُونَ إِلَيْهِ حَتَّى يَلْقَوْهُ بِالْحُصِّ جَبَلِ خُنَاصِرَةَ ، فَيَبْعَثُ إِلَى أَهْلِ الشَّامِ فَيَجْتَمِعُونَ لَهُ عَلَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ ، فَيَقْتُلُهُمْ بِهِمْ قِتَالا شَدِيدًا حَتَّى أَنَّ الرَّجُلَ لَيَقُومُ عَلَى رَكَائِبِهِ فَيَكَادُ يَعُدُّ رِجَالَ الْفَرِيقَيْنِ ، ثُمَّ يَنْهَزِمُ أَهْلُ الْعِرَاقِ فَيَطْلِبُونَهُمْ حَتَّى يُدْخِلَوهُمُ الْكُوفَةُ ، فَيَقْتُلُونَهُمْ بِكُلِّ مَنْ أَطَاقَ حَمْلَ السِّلاحِ مِنْهُمْ ، فَيَهْزِمُهُمْ ، وَيَقْتُلُونَ مَنْ جَرَتْ عَلَيْهِمُ الْمَوَاسِيُّ " . قِيلَ لأَبِي أَسْمَاءٍ : مِمَّنْ سَمِعَهُ ثَوْبَانُ ، أَمِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : فَمِمَّنْ إِذًا ؟ .

الرواه :

الأسم الرتبة
ثَوْبَانَ

صحابي

أَبِي أَسْمَاءٍ الرَّحَبِيِّ

ثقة

رَبِيعَةَ الْقَصِيرَ

ثقة

وَعِيسَى بْنِ مُوسَى

ثقة

وَالْوَلِيدِ بْنِ سُلَيْمَانَ

ثقة

الأَوْزَاعِيِّ

ثقة مأمون

الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.