الرايات السود للمهدي بعد رايات بني العباس وما يكون بينهم وبين اصحاب السفياني والعباسي


تفسير

رقم الحديث : 917

حَدَّثَنَا رِشْدِينُ ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الأَسْوَدِ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ ذِي قَرَنَاتٍ ، قَالَ : " يَكُونُ خَلِيفَةٌ بِالشَّامِ يَغْزُو الْمَدِينَةَ ، فَإِذَا بَلَغَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ خُرُوجُ الْجَيْشِ إِلَيْهِمْ خَرَجَ سَبْعَةُ نَفَرٍ مِنْهُمْ إِلَى مَكَّةَ ، فَاسْتَخْفُوا بِهَا ، فَكَتَبَ صَاحِبُ الْمَدِينَةِ إِلَى صَاحِبِ مَكَّةَ : إِذَا قَدِمَ عَلَيْكَ فُلانٌ وَفُلانٌ ، يُسَمِّيهِمْ بِأَسْمَائِهِمْ ، فَاقْتُلْهُمْ ، فَيُعْظِمُ ذَلِكَ صَاحِبُ مَكَّةَ ، ثُمَّ يَتَأَمَرُونَ بَيْنَهُمْ ، فَيَأْتُونَهُ لَيْلا وَيَسْتَجِيرُونَ بِهِ ، فَيَقُولُ : اخْرُجُوا آمِنَيْنَ ، فَيَخْرُجُونَ ، ثُمَّ يَبْعَثُ إِلَى رَجُلَيْنِ مِنْهُمْ فَيَقْتُلُ أَحَدَهُمَا ، وَالآخَرُ يَنْظُرُ ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى أَصْحَابِهِ فَيَخْرُجُونَ حَتَّى يَنْزِلُوا جَبَلا مِنْ جِبَالِ الطَّائِفِ ، فَيُقِيمُونَ فِيهِ ، وَيَبْعَثُونَ إِلَى النَّاسِ ، فَيَنْسَابُ إِلَيْهِمْ نَاسٌ ، فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ غَزَاهُمْ أَهْلُ مَكَّةَ فَيَهْزِمُونَهُمْ ، وَيَدْخُلُونَ مَكَّةَ فَيَقْتُلُونَ أَمِيرَهَا وَيَكُونُونَ بِهَا حَتَّى إِذَا خُسِفَ بِالْجَيْشِ اسْتَعَدَّ أَمْرَهُ وَخَرَجَ " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.