خروج المهدي من مكة الى بيت المقدس والشام بعدما يبايع له وما يكون في مسيرة بينه وبين ا...


تفسير

رقم الحديث : 995

حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَنْ , سَمِعَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ : " إِذَا بَعَثَ السُّفْيَانِيُّ إِلَى الْمَهْدِيِّ جَيْشًا فَخُسِفَ بِهِمْ بِالْبَيْدَاءِ ، وَبَلَغَ ذَلِكَ أَهْلَ الشَّامِ قَالُوا لِخَلِيفَتِهِمْ : قَدْ خَرَجَ الْمَهْدِيُّ فَبَايِعْهُ وَادْخُلْ فِي طَاعَتِهِ ، وَإِلا قَتَلْنَاكَ ، فَيُرْسِلُ إِلَيْهِ بِالْبَيْعَةِ وَيَسِيرُ الْمَهْدِيُّ حَتَّى يَنْزِلَ بَيْتَ الْمَقْدِسِ ، وَتُنْقَلُ إِلَيْهِ الْخَزَائِنُ ، وَتُدْخِلُ الْعَرَبُ الْعَجَمَ وَأَهْلَ الْحَرْبِ وَالرُّومَ وَغَيْرَهُمْ فِي طَاعَتِهِ مِنْ غَيْرِ قِتَالٍ ، حَتَّى تُبْنَى الْمَسَاجِدُ بِالْقُسْطَنْطِينِيَّةِ وَمَا دُونَهَا ، وَيَخْرُجُ قَبْلَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ بِأَهْلِ الْمَشْرِقِ ، يَحْمِلُ السَّيْفَ عَلَى عَاتِقِهِ ثَمَانِيَةَ أَشْهُرٍ ، يَقْتُلُ وَيُمَثِّلُ ، وَيَتَوَجَّهُ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، فَلا يَبْلُغُهُ حَتَّى يَمُوتَ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَلِيًّا

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.