ما يكون بعد المهدي


تفسير

رقم الحديث : 1116

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ التَّنُوخِيِّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : " يَمُوتُ الْمَهْدِيُّ مَوْتًا ، ثُمَّ يَصِيرُ النَّاسُ بَعْدَهُ فِي فِتْنَةٍ ، وَيُقْبِلُ إِلَيْهِمْ رَجُلٌ مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ فَيُبَايَعُ لَهُ ، فَيَمْكُثُ زَمَانًا ، ثُمَّ يَمْنَعُ الرِّزْقَ فَلا يَجِدُ مَنْ يُغَيِّرُ عَلَيْهِ ، ثُمَّ يَمْنَعُ الْعَطَاءَ فَلا يَجِدُ أَحَدًا يُغَيِّرُ عَلَيْهِ ، وَهُوَ يَنْزِلُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ ، فَيَكُونُ هُوَ وَأَصْحَابُهُ مِثْلَ الْعَجَاجِيلِ الْمُرَبِّيَةِ ، وَتَمْشِي نِسَاؤُهُمْ بِبَطِيطَاتِ الذَّهَبِ ، وَثِيَابٍ لا تُوَارِيهِنَّ ، فَلا يَجِدُ مَنْ يُغَيِّرُ عَلَيْهِ ، فَيَأْمُرُ بِإِخْرَاجِ أَهْلِ الْيَمَنِ : قُضَاعَةُ ، وَمَذْحِجٌ ، وَهَمْدَانُ ، وَحِمْيَرُ ، وَالأَزْدُ ، وَغَسَّانُ ، وَجَمِيعُ مَنْ يُقَالُ لَهُ مِنَ الْيَمَنِ ، فَيُخْرِجُهُمْ حَتَّى يَنْزِلُوا شِعَابَ فِلَسْطِينَ ، فَيَرْجِعُ إِلَيْهِمْ جَدِيسُ ، وَلَخْمُ ، وَجُذَامُ ، وَالنَّاسُ عُصَبًا مِنْ تِلْكَ الْجِبَالِ بِالطَّعَامِ وَالشَّرَابِ ، لِيَكُونَ لَهُمْ مَغُوثَةً كَمَا كَانَ يُوسُفُ مَغُوثَةً لإِخْوَتِهِ ، إِذْ نَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ ، لَيْسَ بِإِنْسٍ وَلا جَانٍّ : بَايَعُوا فُلانًا وَلا تَرْجِعُوا عَلَى أَعْقَابِكُمْ بَعْدَ الْهِجْرَةِ ، فَيَنْظُرُونَ فَلا يَعْرِفُونَ الرَّجُلَ ، ثُمَّ يُنَادِي ثَلاثًا ، ثُمَّ يُبَايَعُ الْمَنْصُورُ ، فَيَبْعَثُ عَشْرَةَ أَوْفُدٍ إِلَى الْمَخْزُومِيِّ ، فَيَقْتُلُ تِسْعَةً وَيَدَعُ وَاحِدًا ، ثُمَّ يَبْعَثُ خَمْسَةً فَيَقْتُلُ أَرْبَعَةً وَيُسِرِّحُ وَاحِدًا ، ثُمَّ يَبْعَثُ ثَلاثَةً ، فَيَقْتُلُ اثْنَيْنِ وَيَدَعُ وَاحِدًا ، فَيَسِيرُ إِلَيْهِ فَيَنْصُرُهُ اللَّهُ عَلَيْهِ ، فَيَقْتُلُهُ اللَّهُ وَمَنْ مَعَهُ ، وَلا يَنْفَلِتُ إِلا الشَّرِيدُ ، وَلا يَدَعُ قُرَشِيًّا إِلا قَتَلَهُ ، فَيُلْتَمَسُ إِذْ ذَاكَ قُرَشِيُّ فَلا يُوجَدُ ، كَمَا يُلْتَمَسُ الْيَوْمَ رَجُلٌ مِنْ جُرْهُمٍ فَلا يُوجَدُ ، فَكَذَلِكَ تُقْتَلُ قُرَيْشٌ فَلا يُوجَدُوا بَعْدَهَا " .

الرواه :

الأسم الرتبة