ما يكون بحمص في ولاية القحطاني وبين قضاعة واليمن بعد المهدي


تفسير

رقم الحديث : 1233

حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ صَاحِبٌ لَنَا مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ حُسَيْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْحَارِثِ الْهَمْدَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " يَكُونُ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ وَبَيْنَ الرُّومِ هُدْنَةٌ وَصُلْحٌ حَتَّى يُقَاتِلُوا مَعَهُمْ عَدُوًّا لَهُمْ ، فَيُقَاسِمُونَهُمْ غَنَائِمَهُمْ ، ثُمَّ إِنَّ الرُّومَ يَغْزُونَ مَعَ الْمُسْلِمِينَ فَارِسَ فَيَقْتُلُونَ مُقَاتِلَتَهُمْ ، وَيَسْبُونَ ذَرَارِيَّهُمْ ، فَتَقُولُ الرُّومُ : قَاسِمُونَا الْغَنَائِمَ كَمَا قَاسَمْنَاكُمْ ، فَيُقَاسِمُونَهُمُ الأَمْوَالَ وَذَرَارِيَّ الشِّرْكِ ، فَتَقُولُ الرُّومُ : قَاسِمُونَا مَا أَصَبْتُمْ مِنْ ذَرَارِيِّكُمْ ، فَيَقُولُونَ : لا نُقَاسِمُكُمْ ذَرَارِيَّ الْمُسْلِمِينَ أَبَدًا ، فَيَقُولُونَ : غَدَرْتُمْ بِنَا ، فَتَرْجِعُ الرُّومُ إِلَى صَاحِبِهِمْ بِالْقُسْطَنْطِينِيَّةِ ، فَيَقُولُونَ : إِنَّ الْعَرَبَ غَدَرَتْ بِنَا ، وَنَحْنُ أَكْثَرُ مِنْهُمْ عَدَدًا ، وَأَتَمُّ مِنْهُمْ عُدَّةً ، وَأَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً ، فَأَمِدَّنَا نُقَاتِلْهُمْ ، فَيَقُولُ : مَا كُنْتُ لأَغْدِرَ بِهِمْ ، قَدْ كَانَتْ لَهُمُ الْغَلَبَةُ فِي طُولِ الدَّهْرِ عَلَيْنَا ، فَيَأْتُونَ صَاحِبَ رُومِيَّةَ فَيُخْبِرُونَهُ بِذَلِكَ ، فَيُوَجِّهُ ثَمَانِينَ غَايَةً ، تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا فِي الْبَحْرِ ، وَيَقُولُ لَهُمْ صَاحِبُهُمْ : إِذَا رَسِيتُمْ بِسَوَاحِلِ الشَّامِ فَاحْرِقُوا الْمَرَاكِبَ لِتُقَاتِلُوا عَنْ أَنْفُسِكُمْ ، فَيَفْعَلُونَ ذَلِكَ ، وَيَأْخُذُونَ أَرْضَ الشَّامِ كُلَّهَا ، بَرَّهَا وَبَحْرَهَا ، مَا خَلا مَدِينَةَ دِمَشْقَ ، وَالْمُعْتِقَ ، وَيُخْرِبُونَ بَيْتَ الْمَقْدِسِ " . قَالَ : فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : وَكَمْ تَسَعُ دِمَشْقَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ؟ قَالَ : فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَتَتَّسِعَنَّ عَلَى مَنْ يَأْتِيهَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ كَمَا يَتَّسِعُ الرَّحِمُ عَلَى الْوَلَدِ " . قَالَ : قُلْتُ : وَمَا الْمُعْتَقُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ ؟ قَالَ : " جَبَلٌ بِأَرْضِ الشَّامِ مِنْ حِمْصَ ، عَلَى نَهَرٍ يُقَالُ لَهُ الأَرْنَطُ ، فَتَكُونُ ذَرَارِيُّ الْمُسْلِمِينَ فِي أَعْلَى الْمُعْتَقِ ، وَالْمُسْلِمُونَ عَلَى نَهَرِ الأَرْنَطِ ، وَالْمُشْرِكُونَ خَلْفَ نَهَرِ الأَرْنَطِ يُقَاتِلُونَهُمْ صَبَاحًا وَمَسَاءً ، فَإِذَا أَبْصَرَ ذَلِكَ صَاحِبُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ وَجَّهَ فِي الْبَرِّ إِلَى قِنَّسْرِينَ سِتَّ مِائَةِ أَلْفٍ حَتَّى تَجِيئَهُمْ مَادَّةُ الْيَمَنِ سَبْعِينَ أَلْفًا ، أَلَّفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِالإِيمَانِ ، مَعَهُمْ أَرْبَعُونَ أَلْفًا مِنْ حِمْيَرَ ، حَتَّى يَأْتُوا بَيْتَ الْمَقْدِسِ ، فَيُقَاتِلُونَ الرُّومَ فَيَهْزِمُونَهُمْ ، وَيُخْرِجُونَهُمْ مِنْ جُنْدٍ إِلَى جُنْدٍ ، حَتَّى يَأْتُوا قِنَّسْرِينَ وَتَجِيئُهُمْ مَادَّةُ الْمَوَالِي " . قَالَ : قُلْتُ : وَمَا مَادَّةُ الْمَوَالِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " هُمْ عَتَاقَتُكُمْ ، وَهُمْ مِنْكُمْ قَوْمٌ يَجِيئُونَ مِنْ قِبَلِ فَارِسَ ، فَيَقُولُونَ : تَعَصَّبْتُمْ عَلَيْنَا يَا مَعْشَرَ الْعَرَبِ ، لا نَكُونُ مَعَ أَحَدٍ مِنَ الْفَرِيقَيْنِ ، أَوْ تَجْتَمِعَ كَلِمَتُكُمْ ، فَتُقَاتِلُ نِزَارُ يَوْمًا ، وَالْيَمَنُ يَوْمًا ، وَالْمَوَالِي يَوْمًا ، فَيُخْرِجُونَ الرُّومَ إِلَى الْعَمْقِ ، وَيَنْزِلُ الْمُسْلِمُونَ عَلَى نَهَرٍ يُقَالُ لَهُ كَذَا وَكَذَا ، يُغْزَى وَالْمُشْرِكُونَ عَلَى نَهَرٍ يُقَالُ لَهُ الرَّقَبَةُ ، وَهُوَ النَّهَرُ الأَسْوَدُ ، فَيُقَاتِلُونَهُمْ فَيَرْفَعُ اللَّهُ تَعَالَى نَصْرَهُ عَنِ الْعَسْكَرَيْنِ ، وَيُنَزِّلُ صَبْرَهُ عَلَيْهِمَا ، حَتَّى يُقْتَلَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ الثُّلُثُ ، وَيَفِرُّ ثُلُثٌ ، وَيَبْقَى الثُّلُثُ ، فَأَمَّا الثُّلُثُ الَّذِينَ يُقْتَلُونَ فَشَهِيدُهُمْ كَشَهِيدِ عَشَرَةٍ مِنْ شُهَدَاءِ بَدْرٍ ، يَشْفَعُ الْوَاحِدُ مِنْ شُهَدَاءِ بَدْرٍ لِسَبْعِينَ ، وَشَهِيدُ الْمَلاحِمِ يَشْفَعُ لِسَبْعِ مِائَةٍ ، وَأَمَّا الثُّلُثُ الَّذِينَ يَفِرُّونَ فَإِنَّهُمْ يَفْتَرِقُونَ ثَلاثَةَ أَثْلاثٍ ، ثُلُثٌ يَلْحَقُونَ بِالرُّومِ ، وَيَقُولُونَ : لَوْ كَانَ اللَّهُ بِهَذَا الدِّينِ مِنْ حَاجَةٍ لَنَصَرَهُمْ ، وَهُمْ مُسْلِمَةُ الْعَرَبِ : بَهْرَاءَ وَتَنَّوخُ وَطَيِّءٌ وَسُلَيْمٌ ، وَثُلُثٌ يَقُولُونَ : مَنَازِلُ آبَائِنَا وَأَجْدَادِنَا خَيْرٌ ، لا تَنَالُنَا الرُّومُ أَبَدًا ، مُرُّوا بِنَا إِلَى الْبَدْوِ ، وَهُمُ الأَعْرَابُ ، وَثُلُثٌ ، يَقُولُونَ : إِنَّ كُلَّ شَيْءٍ كَاسْمِهِ ، وَأَرْضُ الشَّامِ كَاسْمِهَا الشُّؤْمُ ، فَسِيرُوا بِنَا إِلَى الْعِرَاقِ وَالْيَمَنِ وَالْحِجَازِ ، حَيْثُ لا نَخَافُ الرُّومَ ، وَأَمَّا الثُّلُثُ الْبَاقِي فَيَمْشِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ ، يَقُولُونَ : اللَّهَ اللَّهَ ، دَعُوا عَنْكُمُ الْعَصَبِيَّةَ ، وَلِتَجْتَمِعْ كَلِمَتُكُمْ وَقَاتِلُوا عَدُوَّكُمْ ، فَإِنَّكُمْ لَنْ تُنْصَرُوا مَا تَعَصَّبْتُمْ ، فَيَجْتَمِعُونَ جَمِيعًا وَيَتَبَايَعُونَ عَلَى أَنْ يُقَاتِلُوا حَتَّى يَلْحَقُوا بِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ قُتِلُوا ، فَإِذَا أَبْصَرَ الرُّومُ إِلَى مَنْ قَدْ تَحَوَّلَ إِلَيْهِمْ ، وَمَنْ قُتِلَ ، وَرَأَوْا قِلَّةَ الْمُسْلِمِينَ ، قَامَ رُومِيُّ بَيْنَ الصَّفَّيْنِ مَعَهُ بَنْدٌ فِي أَعْلاهُ صَلِيبٌ ، فَيُنَادِي : غَلَبَ الصَّلِيبُ ، غَلَبَ الصَّلِيبُ ، فَيَقُومُ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ بَيْنَ الصَّفَّيْنِ وَمَعَهُ بَنْدٌ فَيُنَادِي : بَلْ غَلَبَ أَنْصَارُ اللَّهِ ، بَلْ غَلَبَ أَنْصَارُ اللَّهِ وَأَوْلِيَاؤُهُ ، فَيَغْضَبُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْلِهِمْ : غَلَبَ الصَّلِيبُ ، فَيَقُولُ : يَا جِبْرِيلُ ، أَغِثْ عِبَادِي ، فَيَنْزِلُ جِبْرِيلُ فِي مِائَةِ أَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ ، وَيَقُولُ : يَا مِيكَائِيلُ ، أَغِثْ عِبَادِي ، فَيَنْحَدِرُ مِيكَائِيلُ فِي مِائَتَيْ أَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ ، وَيَقُولُ : يَا إِسْرَافِيلُ ، أَغِثْ عِبَادِي ، فَيَنْحَدِرُ إِسْرَافِيلُ فِي ثَلاثِ مِائَةِ أَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ ، وَيُنَزِّلُ اللَّهُ نَصْرَهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ، وَيُنَزِّلُ بَأْسَهُ عَلَى الْكُفَّارِ ، فَيُقْتَلُونَ وَيُهْزَمُونَ ، وَيَسِيرُ الْمُسْلِمُونَ فِي أَرْضِ الرُّومِ حَتَّى يَأْتُوا عَمُّورِيَّةَ ، وَعَلَى سُورِهَا خَلْقٌ كَثِيرٌ ، يَقُولُونَ : مَا رَأَيْنَا شَيْئًا أَكْثَرَ مِنَ الرُّومِ ، كَمْ قَتَلْنَا وَهَزَمْنَا وَمَا أَكْثَرَهُمْ فِي هَذِهِ الْمَدِينَةِ وَعَلَى سُورِهَا ، فَيَقُولُونَ : أَمِّنُونَا عَلَى أَنْ نُؤَدِّيَ إِلَيْكُمُ الْجِزْيَةَ ، فَيَأْخُذُونَ الأَمَانَ لَهُمْ وَلِجَمِيعِ الرُّومِ عَلَى أَدَاءِ الْجِزْيَةِ ، وَتَجْتَمِعُ إِلَيْهِمْ أَطْرَافُهُمْ ، فَيَقُولُونَ : يَا مَعْشَرَ الْعَرَبِ إِنَّ الدَّجَّالَ قَدْ خَالَفَكُمْ إِلَى دِيَارَكُمْ ، وَالْخَبَرُ بَاطِلٌ ، فَمَنْ كَانَ فِيهِمْ مِنْكُمْ فَلا يُلْقِينَّ شَيْئًا مِمَّا مَعَهُ ، فَإِنَّهُ قُوَّةٌ لَكُمْ عَلَى مَا بَقِيَ ، فَيَخْرُجُونَ فَيَجِدُونَ الْخَبَرَ بَاطِلا ، وَتَثِبُ الرُّومُ عَلَى مَا بَقِيَ فِي بِلادِهِمْ مِنَ الْعَرَبِ فَيَقْتُلُونَهُمْ ، حَتَّى لا يَبْقَى بِأَرْضِ الرُّومِ عَرَبِيُّ وَلا عَرَبِيَّةٌ ، وَلا وَلَدُ عَرَبِيٍّ إِلا قُتِلَ ، فَيَبْلُغُ ذَلِكَ الْمُسْلِمِينَ فَيَرْجِعُونَ غَضَبًا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَيَقْتُلُونَ مُقَاتِلَتَهُمْ وَيَسْبُونَ الذَّرَارِيَّ ، وَيَجْمَعُونَ الأَمْوَالَ ، لا يَنْزِلُونَ عَلَى مَدِينَةٍ وَلا حِصْنٍ فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ حَتَّى يُفْتَحَ لَهُمْ ، وَيَنْزِلُونَ عَلَى الْخَلِيجِ ، وَيُمَدُّ الْخَلِيجُ حَتَّى يَفِيضَ ، فَيُصْبِحُ أَهْلُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ يَقُولُونَ : الصَّلِيبُ مَدَّ لَنَا بَحْرَنَا ، وَالْمَسِيحُ نَاصِرُنَا فَيُصْبِحُونَ وَالْخَلِيجُ يَابِسٌ ، فَتُضْرَبُ فِيهِ الأَخْبِيَةُ ، وَيَحْسِرُ الْبَحْرُ عَنِ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ ، وَيُحِيطُ الْمُسْلِمُونَ بِمَدِينَةِ الْكُفْرِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بِالتَّحْمِيدِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّهْلِيلِ إِلَى الصَّبَّاحِ ، لَيْسَ فِيهِمْ نَائِمٌ وَلا جَالِسٌ ، فَإِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ كَبَّرَ الْمُسْلِمُونَ تَكْبِيرَةً وَاحِدَةً ، فَيَسْقُطُ مَا بَيْنَ الْبُرْجَيْنِ ، فَتَقُولُ الرُّومُ : إِنَّمَا كُنَّا نُقَاتِلُ الْعَرَبَ ، فَالآنَ نُقَاتِلُ رَبَّنَا وَقَدْ هَدَمَ لَهُمْ مَدِينَتَنَا وَخَرَبَهَا لَهُمْ ، فَيَمْكُثُونَ بِأَيْدِيهِمْ ، وَيَكِيلُونَ الذَّهَبَ بِالأَتْرِسَةِ ، وَيَقْتَسِمُونَ الذَّرَارِيَّ حَتَّى يَبْلُغَ سَهْمُ الرَّجُلِ مِنْهُمْ ثَلاثَ مِائَةِ عَذْرَاءَ ، وَيَتَمَتَّعُوا بِمَا فِي أَيْدِيهِمْ مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ يَخْرُجُ الدَّجَّالُ حَقًّا ، وَيَفْتَحُ اللَّهُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ عَلَى يَدَيْ أَقْوَامٍ هُمْ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ ، يَرْفَعُ اللَّهُ عَنْهُمُ الْمَوْتَ وَالْمَرَضَ وَالسَّقَمَ ، حَتَّى يَنْزِلَ عَلَيْهِمْ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ ، فَيُقَاتِلُونَ مَعَهُ الدَّجَّالَ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

صحابي

الْحَارِثِ الْهَمْدَانِيِّ

متهم بالكذب

أَبِيهِ

ثقة

مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ

ضعيف الحديث

عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ حُسَيْنٍ

مجهول

ابْنُ لَهِيعَةَ

ضعيف الحديث

أَبُو عُمَرَ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.