حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، وَابْنِ شَابُورَ ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ الْمُنْذِرِ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَخْرُجُ الدَّجَّالُ عَدُوُّ اللَّهِ وَمَعَهُ جُنُودٌ مِنَ الْيَهُودِ وَأَصْنَافُ النَّاسِ ، مَعَهُ جَنَّةٌ وَنَارٌ ، وَرِجَالٌ يَقْتُلُهُمْ ثُمَّ يُحْيِيهِمْ ، مَعَهُ جَبَلٌ مِنْ ثَرِيدٍ ، وَنَهَرٌ مِنْ مَاءٍ ، وَإِنِّي سَأَنْعَتُ لَكُمْ نَعْتَهُ ، إِنَّهُ يَخْرُجُ مَمْسُوحَ الْعَيْنِ ، فِي جَبْهَتِهِ مَكْتُوبٌ كَافِرٌ ، يَقْرَأْهُ كُلُّ مَنْ يُحْسِنُ الْكِتَابَ ، وَمَنْ لا يُحْسِنُ ، فَجَنَّتُهُ نَارٌ ، وَنَارُهُ جَنَّةٌ ، وَهُوَ الْمَسِيحُ الْكَذَّابُ ، وَيَتْبَعُهُ مِنْ نِسَاءٍ الْيَهُودِ ثَلاثَةَ عَشَرَ أَلْفَ امْرَأَةٍ ، فَرَحِمَ اللَّهُ رَجُلا مَنَعَ سَفِيهَتَهُ أَنْ تَتْبَعَهُ ، وَالْقُوَّةُ عَلَيْهِ يَوْمَئِذٍ بِالْقُرْآنِ ، فَإِنَّ شَأْنَهُ بَلاءٌ شَدِيدٌ ، يَبْعَثُ اللَّهُ الشَّيَاطِينَ مِنْ مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا ، فَيَقُولُونَ لَهُ : اسْتَعِنْ بِنَا عَلَى مَا شِئْتَ ، فَيَقُولُ لَهُمُ : انْطَلِقُوا فَأَخْبِرُوا النَّاسَ أَنِّي رَبُّهُمْ ، وَأَنِّي قَدْ جِئْتُهُمْ بِجَنَّتِي وَنَارِي ، فَتَنْطَلِقُ الشَّيَاطِينُ فَيَدْخُلُ عَلَى الرَّجُلِ أَكْثَرَ مِنْ مِائَةِ شَيْطَانٍ فَيَتَمَثَّلُونَ لَهُ بِصُورَةِ وَالِدِهِ ، وَوَلَدِهِ ، وَإِخْوَتِهِ ، وَمَوَالِيهِ ، وَرَفِيقِهِ ، فَيَقُولُونَ : يَا فُلانُ ، أَتَعْرِفُنَا ؟ فَيَقُولُ لَهُمُ الرَّجُلُ : نَعَمْ ، هَذَا أَبِي ، وَهَذِهِ أُمِّي ، وَهَذِهِ أُخْتِي ، وَهَذَا أَخِي ، وَيَقُولُ الرَّجُلُ : مَا نَبَأُكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : بَلْ أَنْتَ فَأَخْبِرْنَا مَا نَبَأُكَ ؟ فَيَقُولُ الرَّجُلُ : إِنَّا قَدْ أُخْبِرْنَا أَنَّ عَدُوَّ اللَّهِ الدَّجَّالَ قَدْ خَرَجَ ، فَتَقُولُ لَهُ الشَّيَاطِينُ : مَهْلا ، لا تَقُلْ هَذَا ، فَإِنَّهُ رَبُّكُمْ يُرِيدُ الْقَضَاءَ فِيكُمْ ، هَذِهِ جَنَّتُهُ قَدْ جَاءَ بِهَا وَنَارُهُ ، وَمَعَهُ الأَنْهَارُ وَالطَّعَامُ ، فَلا طَعَامَ إِلا مَا كَانَ قَبْلَهُ إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ ، فَيَقُولُ الرَّجُلُ : كَذَبْتُمْ ، مَا أَنْتُمْ إِلا شَيَاطِينَ ، وَهُوَ الْكَذَّابُ ، قَدْ بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ حَدَّثَ حَدِيثَكُمْ ، وَحَذَّرَنَا وَأَنْبَأَنَا بِهِ ، فَلا مَرْحَبًا بِكُمْ ، أَنْتُمُ الشَّيَاطِينُ ، وَهُوَ عَدُوُّ اللَّهِ ، وَلَيَسُوقَنَّ اللَّهُ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ حَتَّى يَقْتُلَهُ ، فَيَخْسَئُوا فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ " ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّمَا أُحَدِّثُكُمْ هَذَا لِتَعْقِلُوهُ وَتَفْقَهُوهُ وَتَعُوهُ ، وَاعْمَلُوا عَلَيْهِ ، وَحَدِّثُوا بِهِ مَنْ خَلْفَكُمْ ، فَلْيُحَدِّثِ الآخَرُ الآخَرَ ، فَإِنَّ فِتْنَتَهُ أَشَدُّ الْفِتَنِ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
حُذَيْفَةَ | حذيفة بن اليمان العبسي | صحابي |
مَكْحُولٍ | مكحول بن أبي مسلم الشامي / توفي في :112 | ثقة فقيه كثير الإرسال |
النُّعْمَانِ بْنِ الْمُنْذِرِ | النعمان بن المنذر الغساني / توفي في :132 | صدوق رمي بالقدر |
وَابْنِ شَابُورَ | محمد بن شعيب القرشي / ولد في :116 / توفي في :200 | ثقة |
حُذَيْفَةَ | حذيفة بن اليمان العبسي | صحابي |
مَكْحُولٍ | مكحول بن أبي مسلم الشامي / توفي في :112 | ثقة فقيه كثير الإرسال |
إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ | إسحاق بن عبد الله القرشي | متروك الحديث |
سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ | سويد بن عبد العزيز السلمي | ضعيف الحديث |