الخسف والزلازل والرجفة والمسخ


تفسير

رقم الحديث : 1830

حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ حُسَيْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " لا تَلْبَثُونَ بَعْدَ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ إِلا قَلِيلا ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا ، فَيَقُولُ مَنْ لا خَلاقَ لَهُ : مَا نُبَالِي إِذَا رَدَّ اللَّهُ ضَوْءَهُ عَلَيْنَا مِنْ حَيْثُ مَا طَلَعَتْ ، مِنْ مَشْرِقِهَا أَوْ مَغْرِبِهَا ، قَالَ : فَيَسْمَعُونَ نِدَاءً مِنَ السَّمَاءِ : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ قُبِلَ مِنْكُمْ إِيمَانُكُمْ ، وَرُفِعَ عَنْكُمُ الْعَمَلُ ، وَيَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا قَدْ أُغْلِقَ عَنْكُمْ أَبْوَابُ التَّوْبَةِ ، وَجَفَّتِ الأَقْلامُ وَطُوِيَتِ الصُّحُفُ ، فَلا يُقْبَلُ مِنْ أَحَدٍ تَوْبَةٌ ، وَلا إِيمَانٌ إِلا مَنْ آمَنِ مِنْ قَبْلِ ذَلِكَ ، فَلا يَلِدُ بَعْدَ ذَلِكَ الْمُؤْمِنُ إِلا مُؤْمِنًا ، وَلا الْكَافِرُ إِلا كَافِرًا ، وَيَخِرُّ إِبْلِيسُ سَاجِدًا ، يُنَادِي : إِلَهِيَ مُرْنِي أَنْ أَسْجُدَ لِمَنْ شِئْتَ وَلِمَا شِئْتَ ، وَتَجْتَمِعُ إِلَيْهِ شَيَاطِينُ ، فَيَقُولُونَ لَهُ : يَا سَيِّدَنَا إِلَى مَنْ نَفْزَعُ ؟ فَيَقُولُ : إِنَّمَا سَأَلْتُ رَبِّي أَنْ يُنْظِرَنِي إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ وَإِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ، وَهَذِهِ الشَّمْسُ قَدْ طَلَعَتْ مِنْ مَغْرِبِهَا ، وَهُوَ الْوَقْتُ الْمَعْلُومُ ، فَلا عَمَلَ بَعْدَ الْيَوْمِ ، وَتَصِيرُ الشَّيَاطِينُ ظَاهِرِينَ فِي الأَرْضِ ، حَتَّى يَقُولَ الرَّجُلُ : هَذَا قَرِينِي الَّذِي كَانَ يُغْوِينِي وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَخْزَاهُ وَأَرَاحَنِي مِنْهُ ، وَيَنْظُرُ النَّاسُ إِلَى الْجِنِّ وَالشَّيَاطِينِ أَكْلِهِمْ وَشُرْبِهِمْ وَمَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ ، فَلا يَزَالُ إِبْلِيسُ سَاجِدًا بَاكِيًا حَتَّى تَخْرُجَ دَابَّةُ الأَرْضِ فَتَقْتُلَهُ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَبْدِ اللَّهِ

صحابي

الْحَارِثِ

متهم بالكذب

أَبِيهِ

ثقة

مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ

ضعيف الحديث

عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ حُسَيْنٍ

مجهول

ابْنِ لَهِيعَةَ

ضعيف الحديث

أَبُو عُمَرَ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.