حَدَّثَنِي حَدَّثَنِي الْحَارِثُ ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ شُعْبَةَ ، نا مَنْصُورُ بْنُ دِينَارٍ ، حَدَّثَنِي مَسْعَدَةُ الأَعْوَرُ الْبَجَلِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ : " أَلا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ ، وَلَوْ شِئْتُ لَسَمَّيْتُ الثَّالِثَ " ، أُخْبِرْتُ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ شُعْبَةَ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي كَثِيرٍ مِثْلَهُ سَوَاءً سَمِعْتُ أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، يَقُولُ : " السُّنَّةُ فِي التَّفْضِيلِ الَّذِي نَذْهَبُ إِلَيْهِ مَا رُوِيَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ ثُمَّ عُثْمَانُ ، وَأَمَّا الْخِلافَةُ فَنَذْهَبُ إِلَى حَدِيثِ سَفِينَةَ فَنَقُولُ : أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ فِي الْخُلَفَاءِ فَنَسْتَعْمِلُ الْحَدِيثَيْنِ جَمِيعًا وَلا نَعِيبُ مَنْ رَبَّعَ بِعَلِيٍّ لِقَرَابَتِهِ وَصِهْرِهِ وَإِسْلامِهِ الْقَدِيمِ وَعَدْلِهِ ، سَأَلْتُ أَبِي عَنِ التَّفْضِيلِ بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ فَقَالَ أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ : أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ الرَّابِعُ مِنَ الْخُلَفَاءِ قُلْتُ لأَبِي : إِنَّ قَوْمًا يَقُولُونَ إِنَّهُ لَيْسَ بِخَلِيفَةٍ قَالَ : هَذَا قَوْلُ سُوءٍ رَدِيءٌ . وَقَالَ : أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَقُولُونَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَفَنُكَذِّبُهُمْ وَقَدْ حَجَّ بِالنَّاسِ وَقَطَعَ وَرَجَمَ فَيَكُونُ هَذَا إِلا خَلِيفَةً قُلْتُ لأَبِي : مَنِ احْتَجَّ بِحَدِيثِ عُبَيْدَةَ أَنَّهُ قَالَ لِعَلِيٍّ رَأْيُكَ فِي الْجَمَاعَةِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ رَأْيِكَ فِي الْفُرْقَةِ . فَقَالَ أَبِي : إِنَّمَا أَرَادَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بِذَلِكَ أَنْ يَضَعَ نَفْسَهُ بِتَوَاضُعِ قَوْلِهِ خَبَطَتْنَا فِتْنَةٌ تَوَاضَعَ بِذَلِكَ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
عَلِيًّا | علي بن أبي طالب الهاشمي / توفي في :40 | صحابي |